الديوان » العصر الاموي » الأحوص الأنصاري » أمن خليدة وهنا شبت النار

عدد الابيات : 7

طباعة

أَمِن خُلَيدَةَ وَهناً شُبَّتِ النارُ

وَدونَها مِن ظَلامِ اللَيلِ أَستارُ

إِذا خَبَت أُوقِدَت بِالنَدِّ واستَعَرَت

وَلَم يَكُن عِطرها قُسطٌ وَأَظفارُ

باتَت تُشَبُّ وَبِتنا اللَيلَ نَرقُبُها

تُعنى قُلوبٌ بِها مَرضى وَأَبصارُ

يا حَبَّذا تِلكَ مِن نارٍ وَموقِدُها

وَأَهلُنا بِاللوى إِذ نَحنُ أَجوارُ

خُلَيد لا تَبعُدي ما عَنكِ إِقصارُ

وَإِن بَخِلتِ وَإِن شَطَّت بِكِ الدارُ

فَما أُبالي إِذا أَمسَيتِ جارَتَنا

مُقيمَةً هَل أَقامَ الناسُ أَم ساروا

لَو دَبَّ حَوليُّ ذَرٍّ تَحتَ مِدرَعِها

أَضحَى بِها مِن دَبيبِ الذَرِّ آثارُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأحوص الأنصاري

avatar

الأحوص الأنصاري حساب موثق

العصر الاموي

poet-alahos-alansari@

224

قصيدة

4

الاقتباسات

120

متابعين

عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد ...

المزيد عن الأحوص الأنصاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة