كان لي أن أفتح الباب الموارب
وهو منسي وراء البيت .
زرقته الكئيبة ملجأ للطفل
يهرب من ظلام الدرس
من نوم الظهيرة من نعاسٍ كاذب ٍ .
هل كان لي في مجلس التأنيب أخطاء ملفقة
لتعترف الطيور بقدرتي في الريح .
هل كانت صلاة معلم القرآن
كافيةً لتأجيل الظلام أمام أحلامي،
لأفتح باب أيامي ، لكي لا تسرق الأشباح ذاكرتي
وتمحو شمس أقلامي .
ووحدي سوف ينساني وراء البيت
وحدي سوف ينساني .

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن قاسم حداد

avatar

قاسم حداد حساب موثق

البحرين

poet-qassim-haddad@

705

قصيدة

100

متابعين

قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948. تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي. التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975 ثم عمل في إدارة ...

المزيد عن قاسم حداد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة