كنا نحزُمُ المدينةَ بالبحر
بالبريد الأزرق في الأفئدة
كلما عبرنا ردهة الدار
انبثقتْ تنهداتُ النساءِ الوقوراتِ في الليل
كلما طرَقنا باباً انفتحَ الأفقُ في قلوبٍ مشغوفةٍ
بولع الفقد
صقلنا الدروبَ المتربةَ بخطواتٍ عجولةٍ
كانت "المحرّق" عريشة مفتوحة على البحر كله
فنلجأ لأعراس السفن بشراعها الرشيق وصواريها الحانية
نشارك في تجهيز الخشبَ للماء.
عربةُ البريد مهصورة في أحضاننا
لئلا يتأخر المسافرون في الغيم
والمدينة بابٌ لشمسٍ بطيئةٍ. *

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن قاسم حداد

avatar

قاسم حداد حساب موثق

البحرين

poet-qassim-haddad@

705

قصيدة

100

متابعين

قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948. تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي. التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975 ثم عمل في إدارة ...

المزيد عن قاسم حداد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة