مَنطُوقُهَا مَجـدُ عَذبٍ ضَـلَّ يَزدَادُ

حَـتَّى تَسَـمَّت ونَادُوا ،تِلكَ أَمجَادُ

حَكَت مُرَافَعَةً لَـو كُـنتُ قَـاضِـيهَا  

لَم أَنطُقِ الحُكمَ أعوَامًا وَمَا زَادُوا

بَـدَت كَقِـيثَـارَةٍ فِي مَـسرَحٍ جَـمٍّ

فَـجَالَ لِلصَّـمـتِ إِحـلَالٌ وَإِيـجَادُ

قَالَت وَفِي صَوتِهَا سِحرٌ لِذي لُـبٍّ

وَمن بِرُشدٍ ،بَـدَى طِفلًا لَـهَا يَنقَادُ

مَالِي أَرَى بَعـضَ أَصحابٍ كَأعداءٍ

وَمن يُكِـنُّ العِـدِا بُغضًا ،وَحُـسَّادُ

 هَل كَان لِلحُسنِ غَيرَ الحَمدِ مِفتاحٌ

أم خَـرَّ بِـالبَــابِ أَحـرُفٌ وَأَعـدَادُ  

مِن عُقبِ ذَلِكَ ،وَعيِي جَادَ فِي فَهمٍ

جُـودَ الكَـرِيـمِ بِضَـيفٍ مَـالَـهُ زَادُ

لَـمَّى أَحَـسَّت ضَـيَاعِي وَانبِهَارَاتي

وَلَّـت وَفِي خَاطِـرِي هَـمٌّ وَإِسعَادُ

مِن نَشـوَةٍ حِـينَ غَـازِيهَا تَعَـلَّاهَـا

عَادَت كَوَابِيسُ عَهدٍ خَالَهُم بَادُوا

يَـالَيتَهَا أَعـذَرَت عَيـنَانِ قَـد كَـانَـا

فِي جُهدِهِم جَمعُ أَعيُنٍ وَمَا كَادُوا

لَهـا تِبـاعًـا ففِيـهَـا حَـارَتَـا طَـوعًا

لِـشَـكـوِهَـا أو لِـنُـطـقِـهَـا تَـرتَـادُ

فَمَا كَأَنِّي سَمِعتُ العُربَ مِن قَبلٍ

ُوَلَا بِـسَـمـعٍ ،أَتَـيـتُ الكَـونَ مِـيلَاد