الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
اليمن
»
عبد العزيز المقالح
»
كوابيس وأحلام
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
وَطَنٌ لا يَنَامْ
وَطَنٌ لا تَنَامُ الزُّهُورُ بهِ
لا يَنَامُ الحَمَامْ..
وَطَنٌ كانت الشمسُ مِن مائِهِ تَرتَوِي
وتُقَبِّلُهُ حِينَ تَنهَضُ مِن نَومِهَا
وتُقَبِّلُهُ وهي ذاهبةٌ لِتَنَامْ
ما الذي جَدَّ؟
كيفَ استَوَى وَطَنًا آيلًا لِلسُّقُوطِ
ومَقبَرَةً لِلسَّلامْ!
***
كلما اشتَدَّ صَوتُ الرَّصَاصِ
ولَعلَعَ في الصَّدرِ خَوفِي
خَرَجتُ إلى سَطحِ بيتي
وأَرسَلْتُ طَرْفِيَ نَحوَ السَّماءْ
فَيَأسرُنِي ما أَرَاهُ على أرضِها
مِن سَلَامْ
ويُرعِبُنِي ما أراهُ على أرضِنا
مِن ظَلَامْ
وما يَستوي في حواضِرِها
وقُرَاها
وشُطآنِها
مِن خَرَابْ.
***
كلما اشتَدَّ صَوتُ الرَّصاصِ
ولَعلَعَ في الصَّدرِ خَوفِي
خَرَجتُ إلى سَطحِ بَيتِي ونادَيتُ:
يا أهلَنَا..
أيُّها اللَّابسُونَ دُرُوعَ الحُروبِ
إلى أينَ تَمضُونْ؟!
إنَّ الطريقَ إلى اللهِ
لا تَبتَدِي مِن هُنا
والطَّريقَ إلى القُدسِ
لا تَبتَدِي مِن هُنا
فاخلَعُوا لامَةَ الحَربِ
واحتَكِمُوا لِلحوارْ
***
كلما اشتَدَّ صَوتُ الرَّصاصِ
وأَمْعَنَ في قَصفِهِ..
ذَبُلَ الوَردُ
وازدَادَ خَوفُ الحَدِيقةِ
غَادَرَهَا ماؤُها
وغِناءُ العَصَافِيرِ..
لا شَيءَ حِينَ يُلَعلِعُ صَوتُ الرَّصاصِ
يَظَلُّ على حالِهِ..
لا المَدينةُ
لا النَّاسُ
لا الشَّجَرُ الـ كانَ يَحرُسُ في اللَّيلِ
حُلمَ القَمَرْ.
***
كلما اشتَدَّ صَوتُ الرَّصاصِ
ولَعلَعَ في صَدريَ الخَوفُ
أَشرَقَتِ الشَّمسُ مِن خَلفِ (غَيْمَانَ)
وابتَلَّتِ الطُّرُقاتُ بماءِ المَحَبَّةِ
عادَ الهَوَاءُ قلِيلًا.. قليلًا
وأغمَضَتِ الأرضُ أجفانَها..
حَاوَلَت أن تَنَامْ.
***
كلما اشتَدَّ صَوتُ الرَّصاصِ
ولَعلَعَ في صَدرِيَ الخَوفُ
قُلتُ لِنَفسِي:
سَحَابَةُ حَربٍ سَتَمضِي
وتَبدَأُ عائِلَةُ اليَمَنِيّينَ
_أطفالُها، وحَرَائِرُها، والرِّجالْ
لِتَلْتَفَّ فِي لَحظَةِ الحَسْمِ
مِن حَولِ مائدةِ الحُبِّ..
تَأكُلُ خُبزَ "المُلَوَّح"
وتَشرَبُ مِن ماءِ (شَمسانَ)
كأسَ الوِئامْ.
***
لا تَخَافُوا عَلَيه
على وَطَنٍ عَرَكَتْهُ الشَّدائدُ
واعتَصَرَت رُوحَهُ الحَادِثاتْ
ولا تَحزَنُوا..
إنَّهُ طائِرُ الرّخِّ
يَدخُلُ في النَّارِ..
يَخرُجُ مِن حَدَقاتِ الرَّمَادِ فَتِيًّا
كَمَا صَوَّرَتْهُ عَوَاطِفُنا
وتَمَنَّتْهُ أحلامُنا
وَطَنًا..
ناصِعًا كالنَّهار.
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
القصيدة أمي
الصفحة التالية
صوفية
المساهمات
معلومات عن عبد العزيز المقالح
عبد العزيز المقالح
اليمن
poet-abdulaziz-al-maqaleh@
متابعة
40
قصيدة
333
متابعين
ولد الشاعر والأديب اليمني المقالح سنة 1937م،في محافظةإب اليمنية،ويعد من ابرز الشعراء في العصر الحديث،تخرج من دار المعلمين في صنعاء سنة 1960م،الى أن حصل على الشهادة الجامعية سنة 1970م ، ...
المزيد عن عبد العزيز المقالح
اقتراحات المتابعة
ابن شهاب العلوي
poet-ibn-shihab@
متابعة
متابعة
عبد العزيز المقالح
poet-abdulaziz-al-maqaleh@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل عبد العزيز المقالح :
في جلال الصداقة
يوتوبيا
اليمن
رسالة مفتوحة إلى الوطن
فاتحة
أَبعدوا الشعر عني
لا شيء في مكانه
رؤيا
سمر قند
الحرب
الشمس تتناول القهوة في صنعاء القديمة
نافذة على الروح
ارفع رأسك
مدن وأماكن يمانية
بكائية لعام 2016م
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا