الديوان » العصر المملوكي » محمد بن حمير الهمداني » ترى علمت ذات الدمالج حالتي

عدد الابيات : 15

طباعة

تُرى عَلِمتْ ذاتُ الدمالِج حَالتي

فتسْمَحُ لي من طيفها بمحالِ

وهل عندها علمٌ بضعف تحمُّليِ

عشية زُمّتْ للوداع جِمالي

ترحلتُ عن تلك الديارِ ولم أكنْ

بناسٍ ولا عن أهْلِهنّ بسالي

وعنّفَني سَعدٌ خليلي في البّكا

إلاَ ما لسَعدٍ يوم ذاك ومالي

يذكّرني البرقُ اليماني زينباً

فأحْسِبُه من ثغرها المتلالي

واحتوا إلى الحي الذي فيه زينبٌ

وإن لم تجد أيديهم بنوالِ

عُقَيلية تدعو هلاَلَ بن عامِر

فَوا تعبي من عامرٍ وهلالِ

مَحلٌ بوادي الطّلِح الضالُ أهلُها

بنفسي مِنْ طلح مُحَلٌ وضآل

تعجَّب مني إذ عبرتُ بربعها

صَمتني فلمّا إنْ بكيتُ بكى لي

كذا لك لم أنفك تجري مدامعي

إذا ما رأيتُ الدورَ وَهي خوالي

وما وَجَد الفتيان وَجْدي بزينب

قديما ولاَ ضلاّ كمثل ضلالي

ولا سلَك الكعْبان في الشعر مسلكي

ولا جال فيه النابغان مجالي

فان يَزْوِعَنّي الباخلونَ نوالَهُم

فكم صُنتُ وجهي عَنْهُم وسؤالي

وَلمْ لا أُوالي تغلب ابنةِ وائل

متى شئتُ أندى مَرْتعٍ وظِلالِ

من جاهِ عبد اللهِ جاهي إذا نبا

زمانٌ ومِنْ مَالِ ابن احمد مالي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد بن حمير الهمداني

avatar

محمد بن حمير الهمداني حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Mohammed-Al-Hamdani@

194

قصيدة

44

متابعين

محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن)، حتى كان شاعره.وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و ...

المزيد عن محمد بن حمير الهمداني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة