الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
جبران خليل جبران
»
تولتك العناية في الذهاب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 33
طباعة
تُولَّتكِ العِنَايَةُ فِي الذَّهَابِ
وَحَاطَتْكِ الرِّعَايَةُ فِي الإِيَابِ
تُحَجِّبكِ الجَلاَلَةُ فِي سُفُورٍ
وَتَجْلُوكِ النَّبالَةُ فِي الحِجَابِ
وَمَا أَزْهَى النِّقَابَ حِلىً إِذَا مَا
تُنُخِّلتِ الأَشِعَّة فِي النِّقابِ
لأَنتِ الشَّمسُ إِحسَاناً وَحُسْناً
تُرِينَا آيَةَ العَجَبِ العُجَابِ
فَمِنْ لأْلاَئِهَا الأَنوارُ تُهدَى
وَمِنْ آلائِهَا دَرُّ السَّحابِ
بديعٌ أَنْ تَكُونِيَها وتُكْسَى
بما نَسجَتْ وزَانَتْ من ثِيَابِ
قَدْمَتِ وَكُلُّ ذِي شَأْنٍ كَبِيرٍ
من الإكبارِ يَمْشِي في الرِّكَابِ
وَحَوْلَكِ أُمةٌ قَرَّتْ عُيوناً
بِوَجُهِكِ يُجْتَلَى بعدَ ارْتِقَابِ
تُقَبِّل بِالضَّميرِ يَداً أَفَاضَتْ
عَلَيْهَا مِنْ مَوَارِدِهَا العِذَابِ
وَأَولَتْهَا عَوَارِفَ سَابِغَاتٍ
عَدَوْنَ مَدَى رَغَائِبِهَا الرِّغَابِ
أَصَبْتِ مِنَ المَنَاقِبِ كُلَّ حَظٍّ
وَلَمْ تَنْأَيْ عَنِ الَّرأْيِ الصَّوَابِ
فَمَا أُوتِيتِ مِنْ نَعْمَاءَ إِلاَّ
تَقَاسَمَهَا عُفَاتُكِ كالنِّهابِ
كَذاكَ مَكَارِمُ الأَخْلاَقِ تَعْلُو
إِمَارَتُهَا وجَدُّ الحِرْصِ كَابِي
إِذا انْتَهَتِ الزَّكَاةُ إلى نِصَابٍ
فقد جاوَزْتِ أَضعَافَ النِّصابِ
بِحيثُ لوِ الذُنُوبُ عَلَى اللَّيَالي
حُسِبْنَ رَبَا نَوالُكِ فِي الْحِسَابِ
مَنَاقِبٌ كَمْ أَحَلَّتْ مُسْتَضَاماً
بِهِ الأَيَّامُ ضَاقَتْ فِي رِحَابِ
وَآوَتْ لاَجِئاً وَشَفَتْ عَلِيلاً
وَأَنْجَتْ مُسْتَغيثاً مِنْ عَذَابِ
وَشَادَتْ للنَّدَى مِنْ كُلِّ ضَرْبٍ
مَعَاهِدَ تُنْتَحَى من كُلِّ بَابِ
وَرَبَّت للْحِمَى نَشْئاً كِرَاماً
بِبِرٍّ ما نَمَوْا في العَدِّ رَابِي
إِذَا بَعُدَ المُؤَمَّل أَدْرَكُوهُ
قَرِيبَ الشَّأوِ مَيْسُورَ الطِّلاَبِ
مَفَاخِرُ فِي كِتَابِ الدَّهْرِ خُطَّتْ
بِكَفِّ لَمْ تُفَاخِرُ بِالخِضَابِ
سَيَتْلُوها فَيَطْرَبُ ذَاكِرُوَها
كَمَا يَتْلونَ آيَاتِ الكِتَابِ
رَعَاكِ اللهُ يَا فَخْرَ الغَوانِي
بِطَارِفِهَا وَتالِدِهَا اللُّبَابِ
عَلَى نَفْسِي قَطَعْتُ لُكُمْ عُهُوداً
مَنُوطَاتٍ بِأَخْلاَقِ صِلاَبِ
سَأَحْفَظُ حَقَّها المَرْعِيَّ حِفْظاً
يَطُولُ مَدَاهُ مَا طَالَ المَدَى بِي
يَنَالُ الشَّيبُ مِنْ عَزْمِي وَتَبْقَى
كَأَنِّي أَسْتَعِيدُ بِهَا شَبَابِي
أُجيٍبُ دَعَاءَهَا حَوْلاً فَحَوْلاً
وَأُذْنُ الدَّهْرِ سَامِعَةٌ جَوَابِي
قَوَافٍ يُسْلِسُ الإِخْلاَصُ مِنْهَا
وَيُلْفِيَها النِّفاقُ مِنَ الصِّعابِ
تُرَاعِي الصِّدْقَ فِيمَا تَدَّعِيهِ
وَتَأْنَفُ خُطَّة المَدْحِ الكِذَابِ
وَعِنْدَ اللهِ أَنِّي لاَ أٌرَجِّي
لَدَى غَيْرِي عَلَيْهَا مِنْ ثَوَابِ
ومَا أَنَا في المَقَالَةِ بالمُدَاجِي
وَلاَ أَنَا فِي الشَّهَادَةِ بالمُحَابِي
لِتَهْنِئْكِ السَّلاَمَة كُلَّ حِينٍ
وَدُمْتِ الدَّهْرَ عَالِيَةَ الجَنَابِ
إلىَ ذَاكَ المَقَامِ الْحَمدْ يُهْدَى
وَعَنْ ذَاكَ المَقَامِ الذَّمُّ نَابِي
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
لتعش وصفو العيش غير مشوب
الصفحة التالية
أي بشرى حملتموها الكتابا
المساهمات
معلومات عن جبران خليل جبران
جبران خليل جبران
لبنان
poet-khalil-gibran@
متابعة
1076
قصيدة
731
متابعين
جبران خليل جبران فيلسوف وشاعر وكاتب ورسام لبناني أمريكي، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ...
المزيد عن جبران خليل جبران
اقتراحات المتابعة
جبران خليل جبران
poet-khalil-gibran@
متابعة
متابعة
سليمان البستاني
poet-Suleyman-al-Boustani@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل جبران خليل جبران :
يا آية العصر حقيق بنا
جمعت إلى البأس لين الطباع
هل بين أضلاعك من خافق
مضيت وكنت في دنياك روحا
قضى عمره حنا كما كان آله
مضى ريب المنون بهم جميعا
ما كان هذا الحد حد عذابه
أنا أبكيك يا حسين وما
طوينا الحقول سراع المسير
يا من يقيمون لاستقلالهم عيدا
بيت سمعان دم رفيع البناء
دال السكون من الحراك الدائم
ألا هل تركتم يا لقومي فضيلة
يا عيونا تسقي العيون الرحيقا
أي رزء دهاك يا سمعان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا