وأيضاً قطارٌ عائد من الحرب بجثثٍ أُجالسها ونحتسي القهوة. هناك عميل بين المسافرين يجب أن أجده في الحال عميل يأخذني فوراً إلى رأس العالم في هذه اللحظة يجب أن يتمَّ كلُّ شيْ انفجارٌ يودى بالعجلات أو يوقف سلحفاةَ الدماغ العنيدة وهذا الجنديُّ إلى يميني وامرأة تسحب نفسها وتدخل المرحاض والبصَّارة ثانيةً والخطوط والحلازين. الآن فوراً مع الجثث والقهقهات.
وديع سعادة.. شاعر من لبنان، مواليد ١٩٤٨.في قرية شبطين شمال لبنان. عمل في الصحافة العربية في بيروت ولندن وباريس، وهاجر إلى استراليا أواخر ١٩٨٨.ويعد سعادة من جيل شعراء قصيدة النثر ...