أحبيني ، فلا الأشواقُ تطرقُ بابَنا أبدَا
أحبيني ، فلا الأحزان تترُكُ قلبَنا أبدَا
أحبيني ، و ضُميني فؤادًا يصطلي و يدَا
فإنّ غدًا بحبَّكِ يا حياتي لا يكون غدَا
أحبيني لكي تتقاتل القبلات دون هُدى
فإنّ الحبّ يا محبوبتي لا يعرفُ الجلَدَا
أحبيني فإني قد أتيتُكِ أطلبُ المدَدَا
ليشنقني الغرامُ جوى و يُمدُدُ شوقه المسدَا
أحبيني فقلبي لم يذق في حبه الكمدَا
فللنسوانِ تنكيدٌ ، فما....ما أجمل النّكدَا
أحبيني فدونِكِ ذا فؤادي إنّهُ فقِدَا
و إنّي بين هذي النّاسِ دونك لا أرى أحدَا
فخوفي أن يضيع العمرُ في نار الفراق سُدَى
تعالي كي نسابقَ حبّنا و الرّوح و الجسدَا
و إن الحزن لو طالت مكابدُهُ فلا بُدَّا
لقاءٌ تجمعُ الأشواقُ فيهِ الأمّ و الولدَا
بحسنِكِ قد أتى الحسنُ و سالَ رضابه برَدَا
فتاتي إنَكِ المطرُ....و باقي ذي النساء ندَى
رنا...أنتِ الدّيارُ أخذتُكِ الأصحابَ و البلدَا
و إني في دياري في اغترابٍ مُوحشٍ و ردى
فضُمِيني إليكِ حبيبتي ، قلبي إليكِ شدَا
مضى عامٌ ، أيذكرني فؤادُكِ أم تُرى شرِدَا ؟
مضى عامٌ و قد أمسيتُ في عينيكِ مُتَّقدَا
تفرقْنا و عدنا مثلما قد شئنهُ البُعدَا
تلاقينا كأنّا بعدُ لم نرجع يا رنا أبدَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

77

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة