الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » صنعة عزت الأنام بلطف

عدد الابيات : 17

طباعة

صَنعَةٌ عَزَّتِ الأَنامَ بِلُطفٍ

وَعَزَّتها إِلى القَديرِ العَوازي

مَلِكٌ أَنشَأَ السَمَواتِ فَالبَدرُ

لَدَيهِ في صورَةِ الجِلوازِ

كَم لَهُ كَوكَبٌ أَبَرَّ وَأَزَّ النا

سَ حَتّى سَطى عَلى أَبَروازِ

أَغوى زيجُ ناظِرٍ في مَعاني ال

شُهبِ أَم حَلَّ بِالمَنايا الغَوازي

نَصَّتِ البَينَ في حَوّاءِ زِيادٍ

بارِحاتٌ كَأَنَّهُنَّ الحَوازي

وَنَوى زَينَبٍ تُهونُ عَلى القَلبِ

وَفيهِ مِثلُ الشَرارِ النَوازي

لِنُفوسٍ جَوازِئٍ بِاِصطِبارٍ

يَتَوَقَّعنَ خِلسَةً لِلجَوازِ

لَيسَ مُعطٍ في دَولَةِ اليُسرِ مِنهُ

مِثلَ مُعطٍ في دَولَةِ الإِعوازِ

وَوَجَدنا خَوازِنَ المالِ ضَيَّعنَ

وَأَبقَينَ مَنفَساً لِلخَوازي

وَالرَزايا زَوائِري بِاِختِياري

وَسِواهُنَّ بَعدَ ذاكَ الرَوازي

وَاللَيالي هَوازِئٌ راجِعاتٌ

في أَبي جادِها وَفي هَوّازِ

لا أُواريكَ في طِلابِ المَعالي

وَهِيَ في الغَدرِ كَالظِلالِ الأَوازي

لَو مَلَكتِ الأَراكَ أَجمَعَ وَالأَ

سحِلَ لَم تَحصَلي عَلى مِضوازِ

جَوَزينا وَنَحنُ سَفرٌ بِأَرضٍ

أَظمَأَتنا وَما لَنا مِن جَوازِ

نَخبِطُ اللَيلَ وَالبَوازِلُ كا

لخُمَّسِ ريعَت مِنَ البُزاةُ البَوازي

فَوَزَّ الرَكبُ يَبتَغونَ صَلاحاً

مِن حِمامٍ وَالفَوزُ لِلفَوّازِ

وَإِذا حازَتِ الأَنامِلُ مِلكاً

صارَ هُلكاً في قَبضَةِ الحَوّازِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1989

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة