الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » هل تثبتن لذي شام وذي يمن

عدد الابيات : 9

طباعة

هَل تُثبَتَنَّ لِذي شامٍ وَذي يُمنٍ

عَطِيَّةُ الدَهرِ مِن عِزٍّ وَتَمكينِ

خَيرٌ لِصاحِبِ تاجٍ يُدَّعى مَلِكاً

لَو أَنَّهُ لابِسٌ أَطمارَ مِسكينِ

إِن تُمسِ فِيَّ كَما في الناسِ كُلِّهِمُ

أَدناسُ حَيٍّ فَلا شَيبٌ يُزَكّيني

وَما عَنَيتُ سِوى تُربٍ تُغَيِّرُني

فيهِ أُفارِقُ تَحريكي وَتَسكيني

وَما أَعودُ إِلى الدُنيا وَقَد زَعَموا

أَنَّ الزَمانَ بِمِثلي سَوفَ يَحكيني

وَكَيفَ أَشكو لِجَهلٍ ما أُمارِسُهُ

إِلى الأَنامِ وَحُكمُ اللَهِ يَشكيني

وارَحمَتا لِشَبيهي في حَوادِثِهِ

يَنكيهِ ما كانَ في الأَيّامِ يَنكيني

إِنَّ الَّذي بِالمَقالِ الزورِ يُضحِكُني

ضِدُّ الَّذي بِيَقينِ الحَقِّ يُبكيني

وَهَل أُسَرُّ وَنَفسي غَيرُ زاكِيَةٍ

بِأَن تَخَرَّصَ أَفواهٌ تُزَكّيني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1990

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة