الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » أما بعد عتب العامرية من عتبى

عدد الابيات : 10

طباعة

أمَا بَعْد عَتْب العامِرِيّة مِن عُتْبى

لقد قَطَعَتْ حتّى الوَلائِدَ وَالكُتْبا

إِذا زُرْتها لاقيتُ حجبا مِن القَنا

وبيض الظُّبى تحمي البَراقِع والحجبا

فأَرْجع أدراجي وَلَوْ شِئتُ خاض بي

لقُبّتها طرْفي جنابَتُها القَبّا

وما ذاك جُبْناً بل حيَاءً وَعِفّةً

مِن الحيّ أن يدْرُوا بمَن شفّني حُبّا

لَهَا اللّهُ لِمْ ضَنّتْ عَلَيّ بِوَصْلِها

وَلِم حَرمَتني القرْبَ دونَ ذرَى القرْبى

وَما ضَرّها أنّي يَمانٍ وأنّها

لِقَيْسٍ ألسْنا في تعارُفِنا عُرْبا

تَذود عن الثّغْر الشّنيبِ بِلَحْظِها

فيا مَن رأى عضْب الظبا يحرُسُ العَذبا

بِعَادٌ وإِعراضٌ عَلَيّ تَعَاقَبا

فيا فَاتِني بالحُسْنِ حسّنْ ليّ العُقبى

إذا كان إسعادي لِسُعدى مُنافِراً

فماذا عسى يُؤثرُ بي با

وللّهِ ذات القلْب والحَجْل كُلّما

أحَاولُ أن تَرْضَى تَطلعُ لي غَضْبى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

1

الاقتباسات

41

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة