الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » بقاء الفتى مستأنف من فنائه

عدد الابيات : 8

طباعة

بَقاءُ الفَتى مُستَأنَفٌ مِن فَنائِهِ

وَما الحَيُّ إِلا كالمُغيَّبِ في الرَمسِ

أَرى الناسَ وَرّادينَ حَوضاً مِنَ الرَدى

فَمِن فارِطٍ أَو بالِغِ الوِردِ عَن خِمسِ

وَيَجري عَلى مَن ماتَ دَمعي وَما لَهُ

بَكَيتُ وَلَكِنّي بَكَيتُ عَلى نَفسي

وَكُلُّ فَتىً باقٍ سَيَتبَعُ مَن مَضى

وَكُلُّ غَدٍ جاءٍ سَيَلحَقُ بِالأَمسِ

فَلا يُبعِدَنكَ اللَهُ مِن مُتَفَرِّدٍ

رَأى المَوتَ أُنساً فَاِستَراحَ إِلى الأُنسِ

أَقولُ وَقَد قالوا مَضى لِسَبيلِهِ

مَضى غَيرَ رِعديدِ الجَنانِ وَلا نِكسِ

كَأَنَّ حِدادَ اللَيلِ زادَ سَوادَهُ

عَليكَ وَرَدَّ الضَوءَ مِن مَطلَعِ الشَمسِ

أَرى كُلَّ رُزءٍ دونَ رُزئِكَ قَدرُهُ

فَلَيسَ يُلاقيني لِيَومِكَ ما يُنسي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

624

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة