الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » شجى وشفى لما شدا وترنما

عدد الابيات : 10

طباعة

شَجى وَشَفى لَمّا شَدا وَتَرَنَّما

فَأَنعَسَ أَيقاظاً وَأَيقَظَ نُوَّما

وَجَسَّ مِنَ الأَوتارِ مَثنىً وَمَثلَثاً

فَحَقَّت بِنا الأَفراحُ فَرداً وَتَوأَما

أَغَنُّ كَأَنَّ العودَ ضَمَّ صَدىً لَهُ

يُحاكيهِ في أَلفاظِهِ إِن تَكَلَّما

يُحاكيهِ في الحالَينِ صَوتاً وَلَهجَةً

فَقَد كادَ يُلفى ضاحِكاً مُتَبَسِّما

إِذا رَتَّلَت أَلفاظُهُ الشِعرَ مُعرَباً

أَعادَت لَنا أَوتارُهُ اللَفظَ مُعجَما

لَهُ مَنطِقٌ يَستَنزِلُ العُصمَ عِندَما

يُحَرِّكُ في الأَوتارِ كَفّاً وَمِعصَما

يَضُمُّ إِلى نَهدَيهِ عوداً تَظَنُّهُ

نَسيماً مُجَزّاً أَو نَعيماً مُجَسَّما

كَأَنَّ حَشاهُ ضَمَّ سِرّاً مُكَتَّماً

يُمَوِّهُ عَنهُ أَو حَديثاً مُجَمجَما

يُطارِحُنا شَرحَ الضُروبِ مُبَرهِناً

فَنَأخُذُ نَقلَ اللَهوِ عَنهُ مُسَلَّما

وَإِن حَرَّكَتهُ الكَفُّ أَبدى تَمَلمُلاً

فَحَرَّكَ مِنّا يَذبُلاً وَيَلَملَما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

899

قصيدة

10

الاقتباسات

368

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة