الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
الأبيوردي
»
إذا المزن أغفى والكلال يمسه
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 20
طباعة
إِذا المُزنُ أَغفى وَالكَلالُ يَمسُّهُ
تَشَبَّثَ بِالأَضلاعِ مِن جَمرِهِ وَقدُ
يَلوحُ كتوشيعِ اليماني وَأَدمُعي
تَفيضُ وَقَد شابَ النَجيعَ بها الوَجدُ
فَلا زالَ دارٌ بَينَ وَجرَةَ وَالحِمى
يَروحُ إِلى أَطلالِها لِها الصَبُّ أَو يَغدو
إِذا نَظَرتَ فالرِّيمُ يَرنو بِطَرفِها
وَإِن سَفَرَت فالشَّمسُ مِن وَجهِها تَبدو
تُحاكي النَّقا رِدفاً وَبالخَصرِ دِقَّهٌ
وَأَعلى القَنا لَحظاً وَسائِرُهُ قَدُّ
وَكالرَّوضِ يَرفَضُّ النَّدى مِن عِذارِهِ
غَدا يَرتَوي مِن فَيضِ عَبرَتِها الخَدُّ
وَقَد بَسَطَت عِندَ الوَداعِ أَنامِلاً
لَها في دَمي لَونٌ وَمِن دَمعِها جِلْدُ
وَقَرَّبتُ فَتلاءَ الذِّراعِ لِرِحلَةٍ
بِها تُدفَعُ الجُلَّى وَيُستَمطَرُ الرِّفدُ
وَصَحبي إِذا أَغْشَوْا مَطيَّهُمُ الرُّبا
دَعا بِالَّذي تَحثوهُ مِن تُربِها الوَهدُ
يَقولونَ لي كَم أَمتَطي غارِبَ الدُّجى
وَتَبغي الغِنَى وَالجِدُّ يَعنيكَ لا الكَدُّ
فَقُلتُ لَهُم لا تَيأَسوا مِنهُ إِنَّني
أُحاوِلُهُ ما دامَ مِن صارِمي حَدُّ
وَلَم أَستَدِرَّ المُزنَ يَقدُمُ وَدقَهُ
بُرَيقٌ كَما يَفتَرُّ عَن سِقطِهِ الزِّندُ
فَلي مِن غياثِ الدِّينِ نَعماءُ ثَرَّةٌ
يُقَطِّعُ أَنفاسَ الحَيا دونَها الجَهْدُ
وَمَن مَلَكَ البَرقَ المُرَجّى نَوالُهُ
نَدىً لَم يُراقِب دونَ نَفحَتِهِ الرَّعدُ
إِذا زُرتَهُ وَالوَهنُ يَحرِقُ نابَهُ
ثَنى صَرفَهُ عَنّي وَأَنيابُهُ دَردُ
وَيَغشى الوَغى وَاليَومُ قانٍ أَديمُهُ
بَعَضبٍ لَهُ مِن هامَةِ البَطَلِ الغِمدُ
يُقَرِّبُهُم مِمّا يَرومونَ ضُمَّرٌ
عِتاقٌ تَساوى عِندَها القُربُ وَالبُعدُ
مِنَ القرَياتِ الجُلحِ خَلَّفَها لَهُ
أَبٌ حينَ واراهُ وُقيتَ الرَدى لَحدُ
وليسَ إذا حلَّ الرَّبيعُ نِطاقَهُ
يَرِفُّ بِها الحَوذانُ والنَّفَلُ الجعدُ
وَيَخشى القَطا الكُدْرِيُّ فيها ضَلالَهُ
وَيَشكو لَظاها في أَداحيِّها الرُّبْدُ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
وقفنا بحيث العدل مد رواقه
الصفحة التالية
أعد نظرا هل شارف الحي ثهمدا
المساهمات
معلومات عن الأبيوردي
الأبيوردي
العصر الأندلسي
poet-alabywrdy@
متابعة
390
قصيدة
136
متابعين
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...
المزيد عن الأبيوردي
اقتراحات المتابعة
الأبيوردي
poet-alabywrdy@
متابعة
متابعة
ابن بقي القرطبي
poet-Ibn-Baqy-Al-Qurtubi@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل الأبيوردي :
أهاجك شوق بعدما هجع الركب
هل بالنقا عن سليمى مذ نأت خبر
سرى والنسيم الرطب بالروض يعبث
سقى الله رملي كوفن صيب الحيا
خليلي مس المطايا لغب
وغادة كمهاة الرمل آنسة
خليلي إن ألوى بي الفقر لم أبل
بشراك قد ظفر الراعي بما ارتادا
رمى صاحبي من ذي الأراك بنظرة
هاتيك نيسابور أشرف خطة
وأغيد يحوي وجهه الحسن كله
زارت سليمى والخطا يقتفي
من رام عزا بغير السيف لم ينل
فجدي وهو عنبسة بن صخر
ولوعة بت أخفيها وأظهرها
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا