الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
موريتانيا
»
محمد ولد ابن ولد أحميدا
»
عجبت لأسرة الحسن الدينا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 41
طباعة
عَجِبتُ لأُسرةِ الحَسَنِ الدُينَا
بِألبَانِ المَذَمَّةِ قَد غُذِّينَا
يَرُومُونَ افتِخَاراً واعتِلاءً
ولَيسُوا الفَاخِرِينَ المُعتَلِينَا
أفَخرُ بَعدَمَا قد بُلًّغَتهُ
شُهودُ الحَاضِرينَ الغَائِبِينَا
فَقَد حَسِبُوا نُفُوسَهُم سِوَاهُم
وقَد حَسِبُوا شَمالِيُهم يَمِينَا
طَغَوا وَبَغَوا عَلَىَّ فَقُلتُ صَبراً
ولَم نَكُ رُتبَةً فِئِينَا
فَظَنُّونَا عَجَزنَا فأَشرَأَبُّوا
وقالوا لَن نَدِينَ ولَن نَلِينَا
ولَن نَستَعطِفَ الأَعدَاءَ إِنَّا
لَنَحنُ الغَالِبُونَ الغَالِبِينَا
وظَلُّوا في إفتِخَارِهِم وَباتُوا
ومُلِّىءَ كُلُّهُم لَبَناً سَخِينَا
وَلَمَّا إِن نَظَرتُ الشَّرعَ فِيهُم
وكُنتُ أُرِيدُ مَصلَحَةً ولينا
بَدَا لِى أن أُذِلَّهُم بِبَطشِى
وكُنتُ بِأن أُذِلَّهُم قَمِينَا
فَجِئتُهُم أُحَاوِلُهُم سُحَيراً
ومَا أَلفَيتُهُم مُتَهَجِّدِينَا
فَقَادَتني الخُئُولُةُ لِلمَعَالِي
ومَا كُنتُ الجَبَانَ المُستَكِينَا
جَعَلتُ بِوَجهِ أطوَلِهِم عِظَاماً
وأعرِقِهم إِذَا جَبَنُوا جَبِينَا
والآمِهم وأجهَلِهِم أُصُولاً
وأخبَثِهِم مَيَادِيناً ودِينَا
وأَحمَقِهِم وأكثَرِهِم عُيوباً
وأسوَئِهِم إِذَا صَحِبُوا قَرِينَا
جدَاوِلُ لاَتَزَالُ الدَّهرُ فِيهِ
تُقَطِّعُ أَلسُنَ المُتَكَلِّمِينَا
قَلَّدَ جَمعَهُم في كُلِّ رَاىٍ
كَبِيرَهُم مَحمداً الأمِينَا
شَدَّ عَمَامَةَ المُلِكِ المَفَدَّى
وأطرَقَ يَستَجِمُّ العَقلَ حِينَا
قَالَ لَهُم مَبَادَرَةُ الهُوينَا
تَجُرُّ لأهلِهَا المَالَ الثَّمِينَا
مَن طَلَبَ المَعَالِى أتعَبتُه
وكَانَ لِمَا لِهِ فِيهَا مُهِينَا
هُونُوا إِنَّ فِيهِ لَكُم سَدَاداً
وقَد كُنتُم بِهِ مُتَعَلِّمينَا
خُنُوا عَهد جَارِكُمُ وكُونُوا
لَهُ في كُلِّ خِصبٍ مُحرِمينَا
ِإن وَافَاكُم ضَيفٌ فَكُونُوا
لِحَقِّ الضَّيفِ مِنهُ مَانِعِينَا
إِن طَلَبَت عَجَائِزُكُم عِصَاماً
فَكُونُوا لِلعَجَائِزِ قَاتِلِينَا
صُونُوا مَالَكُم بِالعِرضِ حتى
تَكُونُوا كَالجُدُودِ مُذَمَّمِينَا
صَونُ المَالِ فِيهِ جَدىً ونَفعٌ
ولَيسَ العِرضُ يَنفَعُ حِينَ صِينَا
لاَ تَسعَوا لِمَحمَدَةٍ ومَجدٍ
ولاَ تَلِجُوا نَدِىَّ الأَكرِمِينَا
فإِنَّكُمُ إِذَا جَالَستُمُوهُم
ولَو حِينَا أضَرُّوكُم سَنِينَا
تُوقُ نَفُوسُ أسوِئِكِم مَسَاوي
ِإلَى فِعلاَتِهِم فَتَكُونَ فِينَا
يَطمَعَ في نَدَانَا الضَّيفُ حتى
يَمُرَّ بِنَا ويَأتِينَا قَطِينَا
فيَفُسَدَ مَالُنَا ونُخِيبَ رَأياً
ونُلفي في المَسَاجِدِ جَالِسِينَا
وكَانَت تَستَقِى فَزَعاً شَدِيداً
أكَابِرُنَا إِذَا سَمِعَت أذِينَا
وكُنَّا نَحسَبُ القُرآنَ شِعراً
كسته الأوَّلُونَ الآخرِينَا
فَقَالُوا إِنَّ رَأيَكَ لَيسَ يُعصَى
سُتُلفِينَا لأمرِكَ طَائِعِينَا
فَقَالَ لَهُم إذَا طَاوَعتُمُوني
سَلَكتُ بِكُم سَبِيلَ الأوَلِينَا
أوَائِلِنَا الأُلَى قد أَورُثُونَا
شَمَائِلَهُم فَكُنَّا الوَارِثِينَا
فَألبَسَهُم ردَاءَ البُخلِ حتى
غَدوا مِن فَضلِهِ مُتَجَلِّينَا
فَأصبَحَهُم دِينَهُم في دَنِّ ذُلٍّ
يُرَجِّعُ مِن مَذَلَّتِهِ الأنِينَا
فَقَالَ لَهُم رَضِيتُ أقَد رَضِيتُم
فَقَالُوا نحن مِثلُكَ قَد رَضِينَا
ولَكِنَّا أُناسٌ لَو قَدِمنَا
على الكُفَّارِ نَشكُو المُسلِمِينَا
أعانُونَا وعَلَونَا عَلَيهم
يُعِينُ الكَافِرُونَ الكَافِرِينَا
نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الوافر
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة
لعبت بعد ما انقضى الريعان
الصفحة التالية
أدينك أن تذمى الخيزرانا
المساهمات
معلومات عن محمد ولد ابن ولد أحميدا
محمد ولد ابن ولد أحميدا
موريتانيا
poet-Al-Shaqroui@
متابعة
259
قصيدة
253
متابعين
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي. ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال). عاش حياته في موريتانيا والسنغال. تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد ...
المزيد عن محمد ولد ابن ولد أحميدا
اقتراحات المتابعة
محمد ولد ابن ولد أحميدا
poet-Al-Shaqroui@
متابعة
متابعة
الشيخ ولد بلعمش
poet-Ould-Belaamche@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل محمد ولد ابن ولد أحميدا :
رقيق اللون لأني
وأحوى في الملاحة ذي افتتان
لاحت عهود اللوى للعين منك ألا
إن الذي أنكحتموه زينبا
ألا وجب الفرار عن الجليلا
هذى نقول بنص الآي والأثر
الكني إلى المعني بالنحو واللغى
جموع الدجن أدجان دجون
لم يبد ما قد بدا لى الصوت والصيت
حمدنا إله العرش إذا جاءنا نكشا
مداح خير الورى لا زلت محسودا
عوجا العناجيج حتى تسالا الطللا
تذكرني في اللون والطعم قطرة
أبان اصطباري بين أم أبان
ناقص العقل من يعارض مرءا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا