الديوان » العصر المملوكي » ابن الخياط » كم سما لي بحسن رأيك جد

عدد الابيات : 14

طباعة

كَمْ سَما لِي بِحُسْنِ رَأْيِكَ جَدُّ

وَصَاف لِي بِفَيْضِ كَفِّكَ وِرْدُ

وَتَوالَتْ عَلَيَّ مِنْكَ أَيادٍ

كَتَوالِي الْحَيا يَرُوحُ وَيَغْدُو

فَاجِئاتٌ فَلَيْسَ يُعْدَمُ بَذْلٌ

مِنْ نَداها وَلَيْسَ يُوجَدُ وَعْدُ

ثِقَةَ الْمُلْكِ لَيْسَ فِي الْحُكْمِ جُوْرٌ

مِنْكَ يَوْماً وَلَيْسَ فِي الْجُودِ قَصْدُ

رُبَّ بِرٍّ فِي إِثْرِهِ مِنْكَ بِرٌّ

بَعْدَ رِفْدٍ فِي طَيِّهِ مِنْكَ رِفْدُ

كُلَّ يَوْمٍ جُودٌ أَتِيٌّ وَمَعْرُو

فٌ فَتِيٌّ وَنائِلٌ مُسْتَجِدُّ

كُلُّ أَيّامِ حُبِّكَ الْجُودَ وَصْلٌ

مُسْتَمِرٌّ وَالْحُبُّ وَصْلٌ وَصَدُّ

كَرَمٌ لا أَبِيتُ إِلاّ وَلِي مِنْ

هُ عَلَى ما اقْتَرَحْتُ زادٌ مُعَدُّ

أَعْجَزَ الْحَمْدَ وَالثَّناءَ فَلَمْ يَنْ

هَضْ ثَناءٌ بِهِ وَلا قامَ حَمْدُ

وَمِنْ الْعَجْزِ أَنَّ شُكْرِي نَسِيءٌ

كُلَّ وَقْتٍ وَأَنَّ بِرَّكَ نَقْدُ

أَيْنَ عُذْرِي إَذا اسْتَزَدْتُكَ جُوداً

لَمْ يَدَعْ خَلَّةً لَدَيَّ تُسَدُّ

غَيْرَ أَنِّي أَدْعُو نَداكَ إِلى يَوْ

مٍ بِهِ زادَ فِي عَبِيدِكَ عَبْدُ

وَلَعَمْرِي ما كانَ يَخْرُجُ نَجْلٌ

عَنْ قَبِيلٍ أَبُوهُ فِيهِمْ يُعَدُّ

وَلأَنْتَ الأَوْلى بِعَبْدِكَ مِنِّي

كُلُّ مَوْلىً بِعَبْدِهِ مُسْتَبِدُّ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الخياط

avatar

ابن الخياط حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-al-Khayyat@

152

قصيدة

1

الاقتباسات

68

متابعين

أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي، أبو عبد الله، المعروف بابن الخياط. شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق، مولده ووفاته فيها. طاف البلاد يمتدح الناس، ودخل بلاد العجم، ...

المزيد عن ابن الخياط

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة