الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
إيليا ابو ماضي
»
إلى حيث ألقت يا زمان المظالم
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 37
طباعة
إِلى حَيثُ أَلقَت يا زَمانَ المَظالِمِ
وَلا عُدتَ يا عَهدَ الشَقا المُتَقادِمِ
ذَهَبتَ فَلا باكٍ وَأَنّى بَكى العَمى
كَفيفٌ رَأى الأَضواءَ مِلءَ العَوالِمِ
وَما عَجَبتُ أَن لَيسَ في القَومِ نادِبٌ
وَلَكِن عَجيبٌ أَن أَرى غَيرَ باسِمِ
نَزَلتَ عَلى الشَرقِيِّ فَاِنحَطَّ شَأنُهُ
وَقَد كانَ غَصَّ الفَخرِ غِضَّ المَكارِمِ
فَفَرَّقتَ حَتّى لَيسَ غَيرَ مُفَرِّقٍ
وَخاصَمتَ حَتّى لَيسَ غَيرَ التَخاصُمِ
أَقَمتَ فَخَلّى أَهلُهُ وَبِلادِهِ
إِلى كُلِّ فَجٍّ مِن خَصيبٍ وَقاحِمِ
نَأى كاظِماً لِلغَيظِ خَوفَ شَماتَةٍ
وَلَم يَطلُبِ الإِنصافَ خِفيَةَ لائِمِ
وَلَو شاءَ لَم يَختَر سِوى الشَرَّ مَركَباً
فَقَد كانَتِ الأَحقادُ مِلءَ الحَيازِمِ
صَحِبناكَ لا خَوفاً ثَلازينَ حِجَّةً
وَلَكِنَّها الدُنيا وَضَعفُ العَزائِمِ
وَما ذاكَ عَن حُبٍّ فَما فيكَ شيمَةٌ
تُحَبُّ وَلَسنا مِن غُواةِ المَآثِمِ
فَكُنتَ وَكانَ الجَهلُ أَحسَنَ خِلَّةٍ
لَنا وَنَجاةَ الحَقِّ إِحدى الغَنائِمِ
وَكُنتَ وَما فينا فَتىً غَيرُ نائِمٍ
عَلَيكَ وَلا ذو سُلطَةٍ غَيرِ غاشِمِ
ثَلاثونَ عاماً وَالنَوائِبُ فَوقَنا
مُخَيِّمَةٌ مِثلُ الغُيومِ القَواتِمِ
فَلا العِلمُ مَرموقٌ وَلا الحَقُّ نافِذٌ
وَلا حُرمَةٌ تُرعى لِغَيرِ الدَراهِمِ
وَما ثَمَّ غَيرُ البَغيِ وَالظُلمِ وَالأَذى
فَقُبِّحتَ مِن عَصرٍ كَثيرِ السَخائِمِ
فَاِغرُب شُقيتَ الدَهرِ غَيرَ مُوَدِّعٍ
مِنَ القَومِ إِلا بِالظُبى وَالصَوارِمِ
فَوَاللَهِ ما تَرضى قُيودَكَ أُمَّةٌ
مِنَ الناسِ إِلّا أَصبَحَت في البَهائِمِ
وَيا أَيُّها الدُستورُ أَهلاً وَمَرحَباً
عَلى الطائِرِ المَيمونِ يا خَيرَ قادِمِ
طَلَعتَ عَلَينا كَوكَباً غَيرُ آفِلٍ
عَلى حينِ أَنَّ الشَرقَ مُقلَةُ هائِمِ
فَقَرَّت عُيونٌ قَبلُ كانَت حَسيرَةً
وَجادَت سُروراً بِالدُموعِ السَواجِنِ
وَضَجَّ الوَرى وَالشَرقُ وَالغَربُ ضَجَّةً
أَفاقَ لَها مُستَيقِظاً كُلُّ نائِمِ
أَهَبتَ فَفَرَّ الظُلمُ بِالأَرضِ هارِباً
وَنَكَّسَ خِزياً رَأسَهُ كُلُّ ظالِمِ
وَفاضَت عَلى ثَغرتِ الحَزينِ اِبتِسامَةٌ
تُخبِرُ أَنَّ الحُزنَ لَيسَ بِدائِمِ
وَأُطلِقَتِ الأَقلامُ بَعدَ اِعتِقالِها
فَأَسمَعَتِ الأَكوانَ سَجعَ الحَمائِمِ
وَلَم يَبقَ عانٍ لَم يُفَكَّ إِسارُهُ
وَلَم يَبقَ جانٍ لَم يَفُز بِالمَراحِمِ
وَكُنّا نَرى الأَحزانَ ضَربَةَ لازِبٍ
فَصِرنا نَرى الأَفراحَ ضَربَةَ لازِمِ
تَوَهَّمَ قَومٌ أَنَّما الشَرقُ واهِمٌ
وَأَنَّكَ يا دُستورُ أَضغاثَ حالِمِ
وَرَجَّمَ قَومٌ أَنَّما تِلكَ خِدعَةٌ
فَعُذنا بِرَبِّ الناسِ مِن كُلِّ راجِمِ
تَجَلَّيتَ فَاِسوَدَّت وُجوهٌ وَأَسفَرَت
وُجوهٌ وَأَمسى غانِماً كُلُّ غارِمِ
وَما عُدتَ حَتّى كافدَ يَشتَجِرُ القَنا
لِأَجلِكَ وَالخَطي أَعدَلُ حاكِمِ
وَأَوشَكَ أَن يَهتَزَّ في كُلِّ ساعِدٍ
لِكُلِّ أَبِيٍّ كُلُّ سَيفٍ وَصارِمِ
أَبى الجَيشُ إِلّا أَن يَكونَ مُؤَيَّداً
وَتَأبى سِوى تَأيِيدِ جَيشٍ سالِمِ
فَبورِكتُما مِن ساعِدٍ وَمُهَنَّدٍ
بِرَغمِ خَأونٍ مارِقٍ مُتَشائِمِ
وَلا بَرَحَ الأَحرارُ يَشدو بِذِكرِهِم
بَنو الشَرقِ فَخراً في القُرى وَالعَواصِمِ
رِجالٌ لَهُم زِيُّ الرِجالِ وَإِنَّما
جُسومُهُم فيها نُفوسُ ضَراغِمِ
هُم قَيَّدونا بِالعَوارِفِ وَالنَدى
وَهُم أَطلَقونا مِن عِقالِ المَغارِمِ
فَلَم يَبقَ فينا حاكِمٌ غَيرُ عادِلِ
وَلَم يَبقَ فينا عادِلٌ غَيرُ حاكِمِ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
تلك المازل كيف حال مقيمها
الصفحة التالية
بورك الصمام من حكم
المساهمات
معلومات عن إيليا ابو ماضي
إيليا ابو ماضي
لبنان
poet-elia-abu-madi@
متابعة
285
قصيدة
28
الاقتباسات
1543
متابعين
إيليا بن ضاهر أبي ماضي.(1889م-1957م) من كبار شعراء المهجر. ومن أعضاء (الرابطة القلمية) فيه. ولد في قرية (المحيدثة) بلبنان. وسكن الإسكندرية (سنة 1900م) يبيع السجائر. وأولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعةً ونظماً. ...
المزيد عن إيليا ابو ماضي
اقتراحات المتابعة
إيليا ابو ماضي
poet-elia-abu-madi@
متابعة
متابعة
بسام حجار
poet-bassam-hajjar@
متابعة
متابعة
اقتباسات إيليا ابو ماضي
أقراء ايضا ل إيليا ابو ماضي :
حمل الشمس إلينا قمر
لا تسلني عن السماء فما عندي
أقبل العيد ولكن ليس في الناس المسره
مرت ليال وقلبي حائر قلق
أروي لكمعن شاعر ساحير
اسألوها أو فاسألوا مضناها
كانت قبيل العصر مركبة
سفرت فقلت لها أهذا كوكب
ما لهند وكل حسناء هند
سلام على السيد المجتبى
عاطيتها في الكأس مثل رضابها
وطن النجوم
صاحت الضفضع لما شاهدت
قل للذي أحصى السنين مفاخرا
عندما أبدع هذا الكون رب العالمينا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا