الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الايوبي
»
أبو زيد الفازازي
»
اعد ذكر خير الخلق فالعود أحمد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
اعِد ذِكرَ خَير الخَلقِ فالعَود أَحمَدُ
وَلِلقَلبِ في التذكارِ وَصلٌ مُجَدَّدُ
وَأقسِم عَلى حَقٍّ وَلَستَ تُفَنَّدُ
يَميناً لَقَد حَلَّ النَبيُّ مُحَمَّدُ
مِنَ الحُبِّ وَالتَشريفِ في الرُتبَةِ العُليا
أَما وَالَّذي أَعلى عَلى الخَلقِ رُسلَهُ
لأَعلى عَلَيهِم أَجمَعينَ مَحَلَّهُ
فَأَصبَحَ لا مَخلوقَ يَعشُرُ فَضلَهُ
يُقِرُّ لَهُ بِالفَضلِ مَن كانَ قَبلَهُ
مِنَ الرُسلِ إِلهاماً مِنَ اللَهِ أَو وَحيا
رَسولٌ تَزَيّا بِالفَضائِلِ بِزَّةً
حَمى لِلدُنا وَالدين ذاتاً وَحَوزَةً
يَخِفُّ اِرتياحاً لِلسَماحِ وَهِزَّةً
يُقَصِّرُ عَنهُ النَظمُ وَالنَثرُ عِزَّةً
وَلَو أَنَّ ذا أَغيا وَلَو أَنَّ ذا أَعيا
لَهُ راحَتا خَيرٍ يَفيضُ جَدا هُما نَدىً
وَهُدىً أَحيا القُلوبَ سَداهُما
فَلا مُدرِكٌ في الخَصلَتَينِ مَداهُما
يَداهُ غَمامٌ أَو شِفاءٌ كِلاهُما
فَقَد نَقَعَ الأظماءِ واِستَنقَذَ العُميا
فَكَم راحَ في ذاتِ الإِلَهِ وَكَم غَدا
يَقودُ منِ اِستَعصى وَيَقمَعُ مَن عَدا
يُحاذَرُ مِنهُ البأسُ يُلتَمَسُ النَدى
يُهابُ وَلا لَيث العَرين إِذا بَدا
وَيُرجى وَلا غَيثُ الغَمامِ إِذا أَحيا
يُريحُ مِنَ البَلوى يُزيحُ عَنِ الرَدى
يَدُلُّ عَلى التَقوى يَسوقُ إِلى الهُدى
يَطِبُّ مِنَ الشَكوى يَصولُ عَلى العِدا
يَفوقُ الوَرى ذاتاً وَيَسبِقُهُم مَدى
وَيَبهرُهُم نوراً وَيَفضُلُهُم زيّا
إِذا المَرءُ لَم يَسطِع مِنَ الضُرِّ مَنفَذا
وَلاذَ بِهِ مِن بأسِهِ وَتَعوَّذا
أَصابَ مُجيراً مِنأَذى الدَهرِ مُنقِذا
يَجودُ بِلا مَنٍّ وَيُغضي بِلا أَذى
فَلِلَّهِ ما أَحبا وَلِلَّهِ ما أَحيا
فَكَم تَرحَةٍ قَد ذادَها وَمعَرَّةٍ
وَمِن فَرحَةٍ قَد قادَها وَمَسَرَّةٍ
وَكَم بُسِطَت مِنهُ لَدى كُلِّ عُسرَةٍ
يَمينُ نَوالٍ تَحتَ نورِ اَسِرَّةٍ
فَأَهلاً وَسَهلاً بِالصَباحِ وَبالسُقيا
فَلِلَّهِ مَدحٌ فيهِ كالمِسكِ يَعبَقُ
يُنيرُ بِهِ فِكرٌ وَيَعذُبُ مَنطِقُ
وَلِلَّهِ صَدرٌ مِنهُ بِالعِلمِ مُشرِقُ
يُرى ما وَراءَ الغَيبِ وَالجَفنُ مُطرِقُ
وَلا عَجَبٌ فالقَلبُ مُمتَلىءٌ وَعيا
فَأَعظِم بِأَمرِ المُصطَفى وَبِشانِهِ
يَفيضُ الهُدى مِن قَلبِهِ وَلِسانِهِ
يُعرِّفُهُ بِالشَيءِ دونَ عيانَهِ
يَقينٌ يُريهِ الأَمرَ قَبلَ كَيانِهِ
فَيُمضي عَلى تَحقيقِهِ الأَمرَ وَالنَهيا
أَفاضَ النَدى ديناً لَهُ وَسَجيَّةً
أَتى بِالهُدى قَولاً وَفِعلاً وَنيَّةً
وَفي كُلِّ بِرٍّ فاِعتِقدها قَضيَّةً
يَزيدُ عَلى كُلِّ الأَنامِ مَزيَّةً
فَقَدِّمهُ إِجماعاً عَلَيهِم بِلا ثُنيا
تُقَدِّم أَجَلَّ الخَلقِ عَن كُلِّ عالَمٍ
مَعالِمُهُ في الفَضلِ أَبقى مَعالِمٍ
بَناها جَليلُ القَدرِ مِن آلِ هاشِمٍ
يَلوذُ بِهِ في الحَشرِ أَبناءُ آدَمٍ
فَيوسِعُهُم بِرّاً وَيُحسِبُهُم رَعيا
سِوى مُبغضيه مِن كَفورٍ مُلحِدِ
فَهُم لِلرَدى وَالبؤسِ في اليَومِ وَالغَدِ
وَنَحنُ بِحَمدِ اللَهِ في كُلِّ مَشهَدِ
يَقينا الرَدى وَالبؤسَ حُبُّ مُحَمَّدِ
فَلَسنا نَخافُ الدَهرَ أَزلاً وَلا بَغيا
دَعاناً لِمَولانا وَحُسنِ ثَوابِهِ
وَذَكَّرَنا بِالخَيرِ وَهوَ لِما بِهِ
فَما زالَ في الدُنيا وَعِندَ مآبِهِ
يُنيخُ أُولو الحاجاتِ طُرّاً بِبابِهِ
فَيَلقونَ أَمناً في المَماتِ وَفي المَحيا
فَلِلَّهِ مِنهُ الوَجهُ قَد دَلَّ بِشرُهُ
عَلى ما حَوى مِن رَحمَةِ الخَلقِ صَدرُهُ
فَلِلَّه مِنهُ الوَصفُ قَد فاحَ نَشرُهُ
يَطيبُ عَلى طولِ التَعَهُّدِ ذِكرُهُ
فَنَشَقُهُ مِسكاً وَنَطعَمُهُ أَريا
وَلِلَّهِ مِنهُ عَطفُهُ وَسماحُهُ
وَلِلَّهِ نَومٌ قَد نَفاهُ اِنتِزاحُهُ
صَحيحٌ مَليحٌ جِدُّهُ وَمِزاحُهُ
يَهُزُّ قُلوبَ المؤمنينَ اِمتِداحُهُ
فَتَفنى اِشتياقاً لا تَموتُ وَلا تَحيا
لَنا رَغبَةٌ فيهِ تُشابُ بَهيبَةٍ
وَرُبَّ حُضورٍ في مَواطِنِ غَيبَةٍ
وَمَهما رَجَونا الفُلجَ مِن بَعدِ خَيبَةٍ
يَهُبُّ عَلَينا الروح مِن أَرضِ طَيبَةٍ
فَنَهتَزُّ لِلُقيا وَنَقنَعُ بِالريا
إِلى اللَهِ أَشكو بَثَّ قَلبي وَوَجدَهُ
لِبُعدِ حَبيبٍ لَم أَشأ قَطُّ بُعدَهُ
مُنايَ مِنَالدارَين لُقياهُ وَحدَهُ
يَضيقُ نِطاقُ الصَبرِ عَنهُ وَبَعدَهُ
وَهَل يأَلَفُ الأظماءَ مَن يَبتَغي الريّا
لَقَد مَسّنا طولُ الفِراقِ بِنَصبِهِ
فَصِرنا نُحِبُّ المَوتَ ضيقاً بِكَربِهِ
فَيا لَيتَنا مِتنا اِختِراماً بِحُبِّهِ
يَسيرٌ عَلَينا المَوتُ في جَنبِ قُربِهِ
وَمَن قَصَدَ المَحبوبَ لَم يَسألِ البُقيا
فَيا رَبَّنا في أَرضِهِ وَسَمائِهِ
أَمِتنا عَلى تَصديقِنا بِصطِفائِهِ
فَإِنّا وَذو الأَشواقِ يَعيا بِدائِهِ
يَشُقُّ عَلَينا العَيشُ دونَ لِقائِهِ
إِذا الدينُ لَم يَكملُ فَلا كانَتِ الدُنيا
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
ألم يأن أن يروى فؤاد متيم
الصفحة التالية
لكل نبي عصمة وأمانة
المساهمات
معلومات عن أبو زيد الفازازي
أبو زيد الفازازي
العصر الايوبي
poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi@
متابعة
175
قصيدة
33
متابعين
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له ...
المزيد عن أبو زيد الفازازي
اقتراحات المتابعة
ابن البراق
poet-abn-albrac@
متابعة
متابعة
ابن جيا
poet-ibn-jia@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل أبو زيد الفازازي :
مقامات أهل الدين عند بني الدنيا
اعمل بآثار النبي
وأتتني الأربعون وما
رأيت ذنوب العالمين قبيحة
صدروا وسحر لحاظهم يغريني
جحدت الهوى حتى تبدت شهوده
ذهب الكرام فلا كريم يرتجي
أنفت لقول حاد عن سمت قصده
إذا غاب أهل الصدق عنك فإنما
بنجم الهوى في المصطفى صح مولدي
ألا فاشكروا نعمى الإله يزدكم
صرحت بالحب إذ لم يجد تلميح
لعمري لقد ذقت الهوى فوجدته
بذكرك يبلغ الأرب
طويت الحشا مني على حر لوعة
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا