الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الايوبي
»
أبو زيد الفازازي
»
عن الحب في الهادي استحال سلونا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
عَنِ الحُبِّ في الهادي اِستَحالَ سُلُوُّنا
وَخابَ مِنَ التَقصيرِ فيهِ غُلُوُّنا
وَمَهما غَدا لِلقَدحِ فيهِ عَدُوُّنا
غَدَونا لِمَدحِ المُصطَفى وَغُدُوُّنا
طَريقٌ إِلى دارِ السَلامِ مُبَلِّغُ
كَريمٌ إِلى بَيتِ المَكارِمِ يَنتَمي
فُؤادي لَهُ بِالشَوقِ يُحمى فَيَحتَمي
فَيا كَبِدي الحَرى سَما لَكِ فاِنعَمي
غَمامٌ عَلى رَوضِ الخَواطِر يَنهَمي
وَبَدرٌ عَلى أُفقِ البَصائِرِ يبزُغُ
غَمامٌ مَتى ما صابَ لَم تَنأَ رَحمَةٌ
وَبَدرٌ مَتى ما لاحَ لَم تَبقَ غُمَّةٌ
رَسولٌ تَوَلَّتهُ مِنَ اللَهِ عِصمَةٌ
غَرآئِزُهُ عِلمٌ وَحِلمٌ وَحِكمَةٌ
وَدائِعُ قُدسٍ بَينَ جَنبَيهِ تُفرَغُ
دَنا فَتَدَلّى قابَ قَوسَينِ إِذ دَنا
فَنالَ المُنى عَفوا وَزادَ عَلى المُنى
وَحازَ سَناءً يَبهرُ الشَمسَ لِلسَنا
غياثُ الوَرى في مُعضِلِ الدينِ وَالدُنا
فَلا الإِنسُ تَستَشري وَلا الجِنُّ يَنزَغُ
هُدىً مَن أَباهُ ضَلَّ أَصلاً عَنِ الهُدى
رَدىً لِمَن اِستَشرى حَياةٌ مَنَ الرَدى
وَليٌّ لِمَن والى عَدوٌّ لِمَن عَدا غَريبُ
النَدى ماسيغَ قَطرٌ مِنَ النَدى
مَعَ الظِم إِلّا وَهوَ أَحلى وَأَسوَغُ
مِنَ القَومِ يأوي المُعتَفونَ لِظِلِّهِم
سَما بِمَحَلِّ الدينِ فَوقَ مَحَلِّهِم
هُوَ الوَبلُ يَعلو أَن يُقاسَ بِطَلِّهِم
غَنيٌّ بِمَولاهُ عَنِ الناسِ كُلِّهِم
فَخاطِرُهُ لِلَّهِ مِنهُم مُفَرَّغُ
أَلا إِنَّهُ مَنحُ الإِلَهِ وَقَسمُهُ
فَمِن كُلِّ بِرٍّ قَد تَوَفَّرَ قِسمُهُ
وَإِذ خُطَّ في المَحفوظِ بِالأُثرَةِ اسمهُُ
غَفَت عَن مراقيهِ العُيونُ وَجِسمُهُ
إِلى المَلأِ الأَعلى وَأَعلى يُبَلَّغُ
هُنالِكَ فازَت بِالمُرادِ قِداحُهُ
وَآبَ بِسَعيٍ قَد أُتيحَ نَجاحُهُ
فَكُلُّ فَسادٍ قَد نَفاهُ صَلاحُهُ
غَيايَةُ إِبليسٍ جَلاها صَباحُهُ
فَأُنقِذَ ضُلالٌ وَأُرشِدَ زُيَّغُ
مآثِرُ طابَ الظِلُّ مِنها مَعَ الجَنى
بَناها شَديدا لأَسريحُكُمُ ما بَنى
ظَلِلنا بِهِ عَمّا بَنى الغَيرُ في غِنا
غَناءُ رَسولِ اللَهِ في الدينِ وَالدُنا
غَنآءُ اِنسِكابِ المُزنِ وَالرَوضُ أَهيَغُ
أَتى فَدرى مِقدارَهُ كُلُّ جاهِلِ
وَأَحجَمَ عَن إِقدامِهِ كُلُّ باسِلِ
وَمَن لَجَّ أَضحى مُستَباحَ المَقاتِلِ
غَزا غَزواتٍ دَوَّخَت كُلَّ باطِلِ
فَلا ضَيغَمٌ يَعدو وَلا صِلَّ يَلدَغُ
فَلا أُنسَ إِلّا في المَناخِ بِبابِهِ
وَلا خِصبَ إِلّا في كَريمِ جَنابِهِ
فَكَم نِعمَةٍ قَد سُوّغَت بِكتابِهِ
غَنائِمُ أَهلِ الشِركِ حَلَّت لَنابِهِ
وَكُلُّ نَعيمٍ بِالنَبيِّ يُسَوَّغُ
بِهِ اِبتُلَيت مِنّا العُقولُ وَتُبتَلى
فَمِن مُؤمِنٍ عَن حُبِّهِ قَطُّ ما خَلا
وَمِن كافِرٍ لَم يَستَنِر بِالَّذي تَلا
غَواربُهُم بِالمَشرَفيَّةِ تُختَلى
وَهامُهُمُ بِالسَمهَريَّةِ تُتلَغُ
وَمِن بَعدِ هَذا مَوغِدٌ أَيُّ مَوعِدٍ
لِأَحمَدَ فيهِ مُنتَهى كُلِّ سُؤددٍ
وَمَن لَم يُطِعهُ اليَومَ لَم يَنجُ في غَدٍ
غَدا تُجتَلى أَنوارُ جاهِ مُحَمَّدٍ
فَأَفيآؤُهُ في الحَشرِ أَضفى وَأَسبَغُ
أَطاعَ أمروءٌ لَم يَعصِ أَحمَدَ رَبَّهُ
وَأَبغَضَ رَبُّ العَرشِ مَن لَم يُحبَّهُ
وَلَولا هَوىً فيهِ تَحَرَّيتُ كَسبَهُ
غَرِقتُ بِبَحرِ الذَنبِ لَكِنَّ حُبُّهُ
تَدارَكَني مِنهُ وَقَد كُنتُ أَنشَغُ
بَرى حُبُّهُ قَلبي فَأَحكَمَ نَحتَهُ
وَلِم لا وَكُلُّ الخَلقِ في الفَضلِ تَحتَهُ
وَلَستَ تُوَفّى مَدحَهُ ما شَرَحتَهُ
غُلُوُّكَ تَقصيرٌ إِذا ما مَدَحتَهُ
فَكُن مُفلِقاً فَالأَمرُ أَعلى وَأَبلَغُ
مُنايَ مِنَ الدارَينِ حَقّاً مُحَمَّدٌ
هُوَ العَبدُ مالَم يَرضَ لَم يَرضَ سَيِّدُ
فُؤادي بِبُعدِي عَنهُ ما عِشتُ مُكمَدٌ
غَليلي وَلَم أَبلُغ إِلَيهِ مُجَدَّدٌ
عَلى أَنَّ قَلبي بِالمُنى يَتَبَلَّغُ
وَماذا أُرَجيّ بَعدَ ضَعفٍ وَشَيبَةٍ
وَلا قَلبَ مِني يَستَنيرُ بِتَوبَةٍ
فَيا وَيحَ نَفسي مِن غُرورٍ وَخَيبَةٍ
غُبِنتُ حُظوظي مِن زيارَةِ طَيبَةٍ
وَمَن لي بِوَجهٍ في ثَراها يُمَرَّغُ
لَقَد سَفِهَتُ نَفسي لَقَد فالَ رَأَيُها
وَماصَحَّ لي في قَصدِ يَثرِبَ وَأَيُّها
فَها أَنا لا أَنفَكُّ ما عاقَ لأيُها
غَرامي بِها يَزدادُ ما زادََ نأيُها
فَعَيشي بِها أَهنا وَأَسنى وَأَرفَعُ
غَرامٌ حَشا قَلبي فَلِلَّهِ ما حَشا
يَهيجُ إِذا ما هَبَّ مِن طَيبَةَ النَشا
وَيَفشو إِذا ماشٍ يُؤمِّلُها مَشى
غَضا شَوقِها بَينَ الجَوانِحِ وَالحَشا
فَيَلفَحُ أَحيانا فُؤادي وَيَلدَغُ
أَلا لَيتَ شِعري وَالخُطوبُ مُلِمَّةٌ
وَأَمريَ إِبهامٌ عَليَّ وَغُمَّةٌ
أَتَنهَضُ بي نَحوَ المَدينَةِ هِمَّةٌ
غُلِبتُ عَلَيها وَالشَواغِلُ جَمَّةٌ
فَيا لَيتَني أَدري مَتى أَتَفَرَّغُ
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة
أرقت لبرق من تهامة مومض
الصفحة التالية
ألا فاخش سهم الموت عن كل مرصد
المساهمات
معلومات عن أبو زيد الفازازي
أبو زيد الفازازي
العصر الايوبي
poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi@
متابعة
175
قصيدة
33
متابعين
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له ...
المزيد عن أبو زيد الفازازي
اقتراحات المتابعة
ابن كسرى
poet-ibn-ksry@
متابعة
متابعة
الرصافي البلنسي
poet-Rusafi-Al-Balansi@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل أبو زيد الفازازي :
لا تضق ذرعا بخطب نازل
لكم من فؤادي خلص الود والحب
أأسلوا وقد غبت عن ناظري
يا من له شيم تملكه
أيا لائمي أقصر عن اللوم أو زد
بدا علم للحب يممت نحوه
خذها إليك أبا إسحاق عن عجل
وأدور مياس العواطف أصبحت
ماذا أقول ولا عتب على الزمن
لا بد للمعتل من آسي
ألا فاخش سهم الموت عن كل مرصد
ألا فاذكروا المختار تحظوا بخيره
دع القول في يوم بدارة جلجل
أما يمين محمد
يا نازحا عني ولو
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا