الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الايوبي
»
أبو زيد الفازازي
»
ألا ليت شعري هل أسيرن منجدا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَسيرَنَّ مُنجِدا
لطَيبَةَ حَيثُ النورُ يَسطَعُ مُصعِدا
فَأَرفَعَ صَوتي بِالسَلامِ مُرَدّدا اسلامٌ
كَعَرفِ الرَوضِ أَخضَلَهُ النَدى
عَلى خَيرِ مَخلوقٍ مِن الجِنِّ والإِنسِ
سَلامٌ عَلى مَن لَيسَ خَلقٌ كَمِثلِهِ
فَأَوجُهُهُمتَهوى لأَخَمصِ نَعلِهِ
وَأَعيُنُهُم تَعشو لِباهِرِ فَضلِهِ
سَليلُ خَليلِاللَهِ خاتِمُرُسلِهِ
وَفي الخَتمِ مَنعٌ لِلزّيادَةِ في الطرِسِ
فَكَم رُتبَةٍ في المضجدِ حازَ سَنيَّةٍ
بإِصلاحِ أَعمالٍوَإِخلاصِ نيَّةٍ
سَجيَّتُهُ في الفَضلِ خَيرُ سَجيَّةٍ
سيادَتُهُ لِلرُسلِ غَيرُ خَفيَّةٍ
وَلا عَجَبٌ أَن يَفضُلَ الشَخصُ في الجنسِ
وَإِلّا فَمَن تُرجى شَفاعَتَهُ غَدا
وَقَد خافَ كُلٌّ ما عَداهُ مِنَ الرَدى
وَقامَ بِها مِنهُ المَقامَ المُحَمَّدا
سَبوقٌ بِلا أَينٍ قَريبٌ بِلا مَدى
عَليمٌ بِلا خَطٍّ حَفيظٌ بِلا دَرسِ
سِراجُ البَرايا لا يَزيغُ عَنِ الهُدى
جَميلٌ القَضايا لا يَحيفُ عَلى العِدا
جَليلُ العَطايا باسِطُ الكَفِّ بالجَدى
سَريُّ المَزايا ظاهِرُ البأسِ وَالنَدى
كَريمُ السَجايا طاهِرُ الجِسمِ وَالنَفسِ
فَطوبى لِخَدٍّ في ثَراهُ يُمَرَّغُ
فَذَلِكَ في الدُنيا نَعيمٌ مُسَوَّغُ
وَفي الحَشرِ وَالباقي أَجَلُّ وَأَسبَغُ
سَبيلُ نَجاةٍ لِلجِنانِ مُبَلِّغ
وَدونَكَ فاِستَشهِد بِعَقلِكَ وَالحِسِّ
حُسامٌ بيُمنى الحَقِّ أَضحى مُجَرَّداً
يَسوٌ الوَرى لِلخَيرِ مَثنى وَمَوحَداً
وَكَم صابَ مِنهُ في الشَدائِد مُنُجِداً
سَحابٌ يُفيدُ الخَلقَ رَيّا بِلا صَدىً
وَعِلماً بِلا شَكٍّ وَبُرأً بِلا نُكسِ
أَلا إِنَّهُ القِسطاسُ وَالجَهلُ ظُلمَةٌ
سَماحَتَهُ وَالمَنحُ بَسطٌ وَرَحمَة
إِبايَتُهُ وَالمَنعُ حِفظٌ وَعِصمَةٌ
سَريرَتُهُ وَالجَهرُ نورٌ وَحِكمَةٌ
وَقَد سَبَقَ التَطهيرُ لِلقَلبِ في الطَسِّ
شَهابٌ مِنَ التَحقيقِ لِلعَقلِ ثاقِبٌ
طَريقٌ مِنَ التَوفيقِ لِلفَهمِ لاحِبٌ
أَلَيسَ الَّذي وَالمَكرُماتُ مَواهِبٌ
سَرى نَحو مَولاهُ وَجِبريلُ صاحِبٌ
فَناهيكَ مِن قُدسَينِ في حَضرَةِ القُدسِ
أَلَيسَ الَّذي قادَ النُفوسَ بِحَبلِها
إِلى مُرشِداتِ العِلمِ مِن غَيِّ جَهلِها
أَلَيسَ الَّذي وَالمَعلواتُ لأَهلِها
سَما صُعُداً فَوقَ السَمواتِ كُلِّها
إِلى مُستوىً ما حَلَّهُ قَبلَهُ إِنسي
هُناكَ رأى الآياتِ تُوضِحُ مَذهَباً
وَفازَ بِما قَد كانَ يَهواهُ مَطلَباً
وَآبَ وَلا خَلقٌ يُدانيهِ مَنصِباً
سَناهُ أَنارَ الأَرضَ شَرقاً وَمَغرِباً
فَلا أَثَرٌ باقٍ لِشَكٍّ وَلا لَبسِ
هَنيئاً لِقَومٍ صاحَبوهُ فَمَجدُهُم
مَدى الدَهرِ باقٍ لَيسَ يُفنيهِ فَقدُهُم
بِهِسادَ مَولاهُم وَموّلَ عَبدُهُم
سواءٌ لَديهِ المُكثِرونَ وَضِدُّهُم
وَلِلفقَراءِ الفَضلُ في القُربِ والأُنسِ
لَهُم عِندَهُ عَهدٌ كَريمٌ وَذِمَّةٌ
يُزاحُ بِها كَربٌ وَتكشَفُ غُمَّةٌ
كَذا مَن لَهُ في طاعَةِ الرَبِ هَمَّةٌ
سَجاياهُ رِفقٌ بالعِبادِ وَرَحمَةٌ
فَيُهدي إِذا يُضحىوَيُهدي إِذا يُمسي
فَكَفٌّ كَوكفِ الغَيم أَسبلَ مُمطِرا
وَوجهٌ كَما جاءَ البَشيرُ مُبَشِّرا
فَذاكَ وَهَذا إِن أَجدَتَ تَصَوُّرا
سَخاءٌ كَما فاضَ الأَتيُّ عَلى الثَرى
وَحُسنٌ كَما شُقَّ الغَمامُ عَنِ الشَمسِ
حُلى آدَميٍّ خِلقَةٌ مَلَكيَّةٌ
مَتى أَدرَكتَنا لِلزَمانِ بَليَّةٌ
وَجِئناهُ نَشكو وَالنُفوسُ شَجيَّةٌ
سَقَتنا مِراراً راحَةٌ هاشميَّةٌ
بِخَمسَةِ أَنهارٍ تَفَجَّرنَ مِن خَمسِ
فَمَن ذا الَّذي يأَبى وَيَجحَدُ فَضلَنا
وَكُثرُ سِوانا لَيسَ يَعشُر قُلَّنا
وَلَن تُلفي النُظّارُ في الكُتبِ مِثلَنا
سَبَقنا بِهِ في الحَشرِ مَن كانَ قَبلَنا
وَمِن عَجَبٍ أَن يَسبِقَ الغَدُ لِلأَمسِ
لَقَد بَهَرَ الأَنوارَ شُعاعِهِ
وَقامَ بِأَمرِ اللَهِ جُهدَ اِضطِلاعِهِ
فَلا خَيرَ إِلّا في المَسير تِباعِهِ
سَعادَتُنا مَشروطَةٌ باتباعِهِ
وَهَل يَثبُتُ البُنيانُ إِلّا عَلى الأُسِّ
شِفاءُ فُؤادي فيهِ مِن بُرَحائِهِ
وَقَد حالَتِ الأَقدارُ دونَ شِفائِهِ
لَدى رَوضَةٍ قَد أَشرَقَت بِبَهائِهِ
سَلونيَ كَيفَ الحالُ دونَ لِقائِهِ
فَحُزني في طَردٍ وَصَبريَ في عَكسِ
غَرامٌ بِغَيرِ القُربِ ما هُوَ يَنجَلي
وَرَبّي يُعافي مَن يَشاءُ وَيَبتَلي
وَفي زَورَةِ المُختارِ أَقصى مُؤَمَّلي
سابكي لِبُعدِ الدارِ عَنهُ فَإِنَّ لي
حَياةً بِلا روحٍ وَمَوتاً بِلا رَمسِ
مُعاناةُ صَبٍّ هائِمِ القَلبِ والِهِ
تُكَلِّفُهُ الأَشواقُ فَوقَ اِحتِمالِهِ
فَيَشدو إِذا ضاقَت وُجوهُ اِحتيالِهِ
سَلا كُلُّ مَهمومٍ وَهَمّي كَحالِهِ
فَصَبراً فَكَم حُزنٍ يَؤُلُ إِلى عُرسِ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
أنفت لقول حاد عن سمت قصده
الصفحة التالية
ألا فأعد ذكر النبي وجدد
المساهمات
معلومات عن أبو زيد الفازازي
أبو زيد الفازازي
العصر الايوبي
poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi@
متابعة
175
قصيدة
33
متابعين
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له ...
المزيد عن أبو زيد الفازازي
اقتراحات المتابعة
ابن حموية
poet-ibn-hmouah@
متابعة
متابعة
أبو جعفر الملاحي
poet-abu-jafr-alamlahi@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل أبو زيد الفازازي :
سلوا علماء الحب عما أكنه
بيني وبين الفضل كل تنوفة
هلموا فعندي للمحبة والهوى
لم تبق معلوة إلا خصصت بها
إذا بهرت للهاشمي دلالة
أيا ذا الفضل والمنن
تمنيت من وصل الحبيب اختلاسة
فضحت بدمعي سر قلبي صبابة
بذكرك نستكفي وإياك نعبد
بدت لجفونك العبر
مديح نبي الله أزكى التعبد
كتمت الهوى حتى تبدت سماته
لا بد للمعتل من آسي
يا نائم الطرف عن سهدي وعن أرقي
دموع على الخدين ترسل مزنها
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا