الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
العُشاري
»
بأيامنا بين المجرة والقصر
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 29
طباعة
بِأَيامنا بَين المَجَرة وَالقَصر
وَطيب لَيالينا المحجلة الغُر
وَعَيش كَماء المُزن صَفواً وَرقة
وَأَحلى مَذاقاً مِن مُعانَقَة البكر
وَإِخوان صدق لا عدمت حَياتهم
رقيت بِهم عزاً عَلى هامة النسر
جرينا عَلى خَيل الصبا فَوق رَوضة
مِن العُمر لا أصغي لزيد وَلا عَمرو
خَلَعت عذاري بَينَهُم تارك الحَيا
أَروح وَأغدو في طَريق الهَوى العُذري
سلاف وَعيدان وَعود وَثَروة
وَجارية تَسقي وَساقية تَجري
وَغانية غَنت فَأَغنَت بِصَوتِها
وَمزمارها عَن عَندليب وَعن قمري
تريك الضحى في وَجهِها وَجَبينها
وَمن فَوقِها تحظى بِدائرة الفَجر
تَميل كَما مالَ الصبا فَتظنها
قَضيباً إِذا مالَت بَأَوراقِنا الخُضر
وَلَولا كَثيب خلفها لَتَفَرقت
مِن الدل أَجزاء المَعاطف وَالخصر
وَتَعطو كَما يَعطو الغَزال بِناظر
رَقيق الحَواشي الكسر
تَناولني مِن ريقها العَذب قرقفا
تفجر مِن بَين اليَواقيت وَالدر
فَلا تَشرَبَن الخَمر إِلا بِثَغرِها
لِتَعرف ما حُكم السلافة وَالخَمر
فَمن ذاقَ مِن تِلكَ المَراشف جرعة
حكمت لَهُ أَن لا يفيق مَدى الدَهر
بَكيت عَلى عَصر مَضى مثل ما بَكَت
مِن الوَله الخَنساء حُزناً عَلى صَخر
سَقى اللَه منهل الحَيا ذَلكَ الحِمى
وَلا زالَ منهل السَحائب وَالقطر
حمى قَد جَلا عَنا الهُموم كَما انجَلَت
بِوَجهك يا فَخر الورى ظُلمة العَصر
أَتيت إِلى دار السَلام سلامة
وَأَمناً لِمَن فيها مِن الحيف وَالعسر
طَلَعت بِها شَمساً وَبَدراً فَلَم تَكُن
لِتَحتاج للشَمس المُنيرة وَالبَدر
نَثَرت بِها فَضلاً تَكاد نُجومه
تَفوق عَلى الأَقمار وَالسَبعة الزُهر
عُلوم بِها تَحيا المَعالم وَالرُبى
وَفَخر بِهِ تَسمو المَراتب وَالفَخر
مَعارض مِن طَي الغُيوب نَشَرتها
فَطبت أفق المَجد في ذَلِكَ النَشر
رقيت محلاً في الفَضائل شامِخاً
فَطلب بِهِ قَدراً عَلى الكَوكَب الدري
لَكَ المَنصب الأَقصى مِن العلم فاغتبط
وَطل فيهِ مِقداراً عَلى كُل ذي قَدر
وَما مَنصب الدنيا وَإِن جل قَدره
فَيا سائِلاً عَن حاله وَمَقاله
ظَفرت بِمَن ينبيك إِن كُنت لا تَدري
هُوَ البَحر علماً وَارتقاء وَنائِلاً
فَقُل فيهِ ما تَهوى وَحدث عَن البَحر
إِذا رُمت تِعداداً وَحَصراً لِفَضله
فَذا خارج عَن غاية العَد والحَصر
أَتيت بِقَطر مِن بِحار مُحيطه
فَكُن قانِعاً مِن بَحر جَدواه بالقطر
نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
أيها الواحد المسمى حسينا
الصفحة التالية
رسائل عبد الله تحكي بحسنها
المساهمات
معلومات عن العُشاري
العُشاري
العصر العثماني
poet-aloshari@
متابعة
191
قصيدة
31
متابعين
حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...
المزيد عن العُشاري
اقتراحات المتابعة
العُشاري
poet-aloshari@
متابعة
متابعة
محمد سعيد الحبوبي
poet-muhammad-saeed-al-habboubi@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل العُشاري :
عربي منه الفخار يضوع
رف برق الحجاز والدمع جار
نحمدك اللهم يا ذا المن
كف الملام فلست أول عذلي
مقامك يا ابن الأكرمين جليل
بشائر غنت في خمائل من ورد
قضيب تثنى في غلائله الخضر
بدا فضلكم يا صفوة الخلق والذرى
إلى الله قد فوضت أمري وحاجتي
بني الحرب والهيجاء والشرف الضخم
قف بالمدائن يمناها ويسراها
بأبي وأمي من أتاني زائرا
طويل غرامي في هواك قصير
تراءت لطرفي في الظلام بروق
على عذبات البان فاقدة الألف
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا