من ذا الذي لا يذل الدهر صعبته - الثعالبي - الديوان

الديوان » العصر العباسي » الثعالبي » من ذا الذي لا يذل الدهر صعبته

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 3

من ذا الذي لا يُذِلُّ الدهرُ صعبَتَهُ

ولا تُلينُ يدُ الأيامِ صَعْدَتَهُ

أما ترى خَلَفاً شيخَ الملوكِ غَدا

مملوكَ من فَتَح العذراءَ بلدتَهُ

قد كانَ بالأمسِ مَلكاً لا نظيرَ لهُ

فاليومَ في الأسْرِ لا ينتاشُ أُسرتَهُ

نبذة عن القصيدة

قصائد رثاء

بحر البسيط

قافية التاء (ت)

الصفحة السابقة قولوا لعثمان في أوقات طيبته

الصفحة التالية كم حيلة للوصل أعملتها

الثعالبي

العصر العباسي

poet-Al-Thaalibi@

226

قصيدة

1

الاقتباسات

175

متابعين

عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، أبو منصور الثعالبي. من أئمة اللغة والأدب. من أهل نيسابور. كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالأدب والتاريخ، فنبغ. وصنف الكتب ...

المزيد عن الثعالبي

ابن الزيات

poet-ibn-alzayyat@

أبو بكر الصولي

poet-Abu-Bakr-al-Suli@

وكنت أبكي قرير العين من فرح

يا كاتبا اقبل من زرنج

في روضة أزهارها مكسوبة

فديت مسافرا ركب الفيافي

ألم تر أن الله أوحى لمريم

يا دهر حسبك قد أطلت نحيبي

إليك المشتكى لا منك ربي

وتبرية الرأس فضية العجيزة

قل للمليك الأجل قدرا

لما بعثت فلم تسعف مطالبتي

لك صدغ كأنه قلب فرعون

كم حيلة للوصل أعملتها

إن الشتاء مضى بقبح فاشي

يا من بطلعته الهلال تهللا

كتبت وشينات حالي غلبن

أضف شرح او معلومة