الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
حسن الحضري
»
نور اضاء المشرقين
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 31
طباعة
النُّورُ أشرقَ بالميامنِ رتَّلا
آياتِه القمرُ المنيرُ وبجَّلا
نُورٌ أضاء المَشْـرِقَيْنِ وجاوزتْ
أعلامُه الآفاقَ هَدْيًا أمْثلا
عَلَمُ النُّبوَّةِ لاحَ في عليائه
فتقهقرتْ جِنُّ الغَوايةِ خُذَّلا
وتصدَّعَتْ أعلامُ كِسـرَى هَيبةً
لمَّا جَلَا مِن نُورِ أحمدَ ما جَلَا
يومٌ كأنَّ الدَّهرَ حلَّ رِحالَه
فيه فلَبَّى الأمسُ والغَدُ مُثَّلا
يا رايةً رُفِعتْ بِنُورِكَ تهتدي
في نُورِها الدُّنيا بهاءً أكمَلا
يا صفوةَ الرُّسُلِ الكِرامِ وخاتَمَ الـ(م)
ـنُّبَّاءِ يا خيرَ الورَى مَهْدَ العلا
أُرسِلتَ بالنُّورِ المبِينِ إلى الورى
فضلًا من الرَّحمنِ شاء تَفَضُّلا
يهدي به الرَّحمنُ مَن شاء الهُدَى
ويُضِلُّ مَنْ تَخَذَ الضَّلالةَ مَعقِلا
يا صادقًا بَرًّا أمينًا دِينُه
مِن وحيِ ربِّكَ بالعلاءِ تنزَّلا
إن كذَّبوكَ فإنَّ صِدقَكَ بَيِّنٌ
يهدي له الرَّحمنُ صمًّا جَنْدلا
أو يَخذلوكَ فإنَّ ربَّكَ ناصرٌ
وملائكُ الرَّحمنِ حولكَ نُزَّلا
وكفاكَ شَرَّ الهازئينَ فأصبحوا
للنَّاسِ أمثالًا وباتوا خُذَّلا
تدعو إلى الرَّحمنِ دعوةَ واثقٍ
وتذُودُ عن حوضِ الشَّـريعةِ أعزَلا
وتَلينُ في القولِ اتِّقاءَ فظاظةٍ
وتجُودُ بالمعروف سمحًا مُقْبِلا
وتجودُ بالعفوِ الجمبلِ عنِ المسيـ
ـئِ سماحةً وتكرُّمًا وتفضُّلا
آياتُ ربِّكَ لا تزالُ مؤيِّدًا
لكَ ناصرًا لِمَنِ استطابَ تعقُّلا
وحَباكَ بالمعراجِ كاملَ نعمةٍ
حين ارتقيتَ بِفَضلِه فوق العلا
وأراكَ آياتٍ تجلَّى نُورُها
فَبِأيِّهَا كفروا وراموا موئلا
وهجرتَ دارَ الشّـِركِ هجْرَ مؤمِّلٍ
فتحًا قريبًا قد أتاكَ مُهلِّلا
وحَّدتَ بين الخزرَجِين فأصبحوا
رُوحَيْنِ في جسدٍ يشُوقُ تأمُّلا
العدلُ روحٌ والشَّـريعةُ مِنهجٌ
قد سادَ آفاقَ الدُّنا مستقبلا
أتممتَ بالحسنى المكارمَ فانتهتْ
فوق الذُّرا بين الشَّمائلِ مَنزِلا
وأرَيْتَ أهلَ الكفرِ كيف مآلهُم
وكذاك مَن ضلَّ الهُدَى أو ضُلِّلا
هدَّمتَ صَرحَ بِنائهم فتهدَّموا
وتركتَهم عِبَرًا وراءكَ هُمَّلا
وبِرايةِ الشُّورى أقمتَ دعائمًا
للدِّينِ تَهدي من أرادَ تمثُّلا
فبأيِّ شيءٍ يكفرون على المَدَى
أمْ ما يجيبُ مجيبُهم متعلِّلا
إن يحْرقوا دُستورَكَ الأبديَّ أو
يَبغوا فسادًا في البريَّةِ أرذلا
فاللهُ ربُّكَ قد رَعاه بِحفظِه
واللهُ خيرُ الحافظِينَ على الملا
ليرُدَّ كيدَ العابثينَ فكلَّما
ظنُّوا الصَّباحَ رأوه ليلًا ألْيَلا
والموكبُ الماضي إلى عليائه
سيَظلُّ أسمَى العالَمِينَ وأفضلا
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة
تواضعت للرحمن فيما ينوبني
الصفحة التالية
ذكراك تبقى ما بقيت
المساهمات
معلومات عن حسن الحضري
حسن الحضري
مصر
poet-hassan-alhadary@
متابعة
55
قصيدة
203
متابعين
حسن عبد الفتاح خلف حسين الحضري، وُلِد في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا في مصر يوم التاسع والعشرين من أكتوبر سنة ألف وتسعمائة وخمسٍ وسبعين (1975)، وحصل على ليسانس الآداب/ شعبة ...
المزيد عن حسن الحضري
اقتراحات المتابعة
هشام الجخ
poet-hisham-algakh@
متابعة
متابعة
أحمد عبد المعطي حجازي
poet-Ahmd-Hjazi@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل حسن الحضري :
العدل أقوام
عقد الأسى بالقلب
سلام على تلك الديار وأهلها
سدرة المنتهى
رمضان أقبل
فاصبر لربك
حي قبرًا بجانب الآكام
فاذكر وقوفك للحساب غداً
رأيت بنور الله
ماذا دعاك إلى التذكر
أبهذا تجزين شوقي ؟
عجبت لقوم أطلقوا سهم مكرهم
في وصف الصحراء والمطر والصيد
لله أشكو شجونًا
سرى الشوق والسهاد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا