الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
ابن خاتمة الأندلسي
»
قال خليني نفتصل
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 39
طباعة
قَال خَلِّيني نَفْتَصَلْ
في بَلَدْ راني
هَلْ في ارْتِياحي إلى المِلاحِ
أو إلى الشَّمُولْ بَأْسٌ يا عَذُولْ
فَدَعْ لومَ مَفْتُونِ
فَعِشقُ خَوْدٍ وشُربُ راحِ
إنَّما يُلامْ غَيْرِي في المُدامْ
وفي الخُرَّدِ العِيْنِ
هذِي عَرُوسُ الرِّياضِ تُجْلى
مِنْ رائقِ الزَّهْر في حُلَلْ
والجَوُّ بالغَيمِ قَدْ تَحَلَّى
ولاحتِ الشّمسُ مِنْ خَلَلْ
وخَبَّ فَصْلُ الربيع طِفلا
يَسْقيهِ ثدْيُ الحَيا عَلَلْ
فَسَقِّني بالكَبيرِ وامْلا
إنِّي كَبيرٌ ولا تُبَلْ
في وُدِّ خُمْصانةٍ رَداحِ
قَدُّها النَّبِيلْ بالنُّهى يَمِيلْ
يُناجِيْكَ مِنْ لِيْنِ
أُعيذُ يا رَبَّةَ الوِشاحِ
ذلكَ القوامْ مِنْ لَحاقٍ ذامْ
بِسورةِ ياسينِ
هَيفاءُ تَهْتَزُّ عَنْ قَضِيْبِ
وتَنْجَلي عَنْ سَنا قمر
شَدَّتْ إزاراً عَلى كَثيبِ
لَوْ خانَهُ العِقدُ لانْفَطرْ
أيُّ بَنانٍ لَها خَضِيْبِ
دِماءُ قَلْبي لَهُ هَدَرْ
لَولا اتِّقائي مِنَ الرَّقيبِ
قَضَيْتُ مِنْ لَثْمِهِ وَطَرْ
شَوْقاً إلى رِيْقِها القَراحِ
فَهو سَلْسَبِيلْ مالَهُ سَبِيلْ
لحِرَّانَ مَحْزُون
مُناهُ لَوْ عُلَّ من أقاحِ
راقَ ذا ابتِسامْ يُزْرِي في اقْتِسامْ
بِرَيَّا الرَّياحينِ
يا ظَبْيَةَ الخِدْرِ في لَماكِ
شِفاءُ مابي من الألمْ
تِيْهي عَلى البَدْرِ في سَناكِ
وزاحِمي الشَّمْسَ مِنْ أَممْ
فَلَوْ بَدا النَّجْمُ في حُلاكِ
ما غَشِيَتْ أُفقَهُ الظُّلَمْ
مَنْ كان يَلْحى عَلى هَواكِ
فَمسْمَعي عَنْهُ ذُو صَمَمْ
زيَّفْتُ ما صاغَهُ اللَّواحي
من قالٍ وقيلْ في الوَجهِ الجميلْ
فلا لومَ يَثنيني
عَنْ رونقِ الأوْجهِ الصِّباحِ
فَدَعْ عَنْ مَلامْ صَبٍّ مُسْتهامْ
فَلَوْمُكَ يُغْرِيني
أمَّا فُؤادي الشَّجي فَما لي
حُكُم اختِيارٍ ولا لَهُ
فَوَّضْتُ أمري الى الجَمال
يَفْعَلُ بي ما بَدا لَهُ
مَلَّكْتُهُ القَلْبَ ما أُبالي
أنالَهُ أمْ أنالَهُ
مَنْ كانَ يَشْكُو بِسُوءِ حَالِ
قَدْ رَضِيَ الصَّبُّ حالَهُ
قُيِّدْتُ في الحُبِّ عَنْ سَراحِ
بِرِدْفٍ ثَقِيلْ كحِقْفٍ مَهيل
من أحقافِ يَبْرينِ
قَد هَزَّ في مَلعبِ الرِّماحِ
قدّاً كالحُسامْ يَقُدُّ الأنامْ
فَقَدْ كادَ يَبْرِيْنِي
يا مَنْ لِذي لَوْعةٍ مُعَنّى
قَدْ ضاقَ بالبَيْنِ ذَرْعُهُ
أنَّى لَهُ بالسُّلُوِّ أنّى
يَأْبَى عَلى الصَّبِّ طبْعُهُ
إنْ ناسَمَتْهُ الرِّياحُ حَنّا
لِمعْهَدٍ شَطَّ رَبْعُهُ
مَرَّتْ به نَسْمةٌ فَغَنَّى
وفاضَ للبينِ دَمعُهُ
رياكِ يا نَسْمَةَ الصَّباحِ
راحَة العَلِيلْ مِنْ جَوى الغَلِيلْ
فَهُبّي لِتُحييني
باللهِ إنْ عُجْتِ بالبِطاحِ
فاقْصدي الخِيامْ واقْرئي السَّلامْ
على ربَّةِ السينِ
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر موشح
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة
في ظبية رخيمه
الصفحة التالية
سل بذي الضال والسمر
المساهمات
معلومات عن ابن خاتمة الأندلسي
ابن خاتمة الأندلسي
العصر الأندلسي
poet-Ibn-Khatma@
متابعة
226
قصيدة
108
متابعين
حمد بن عليّ بن محمد بن عليّ بن محمد بن خاتمة، أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء. من أهل المريّة (Alme'ria) بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم. ...
المزيد عن ابن خاتمة الأندلسي
اقتراحات المتابعة
ابن خاتمة الأندلسي
poet-Ibn-Khatma@
متابعة
متابعة
عائشة القرطبية
poet-aisha-al-qurtubiyya@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل ابن خاتمة الأندلسي :
شهدت لحسنك آية لا تنكر
يا جاريا من سبيل المجد في طلق
أودى بقلبك صدع ليس يلتئم
وعاذلة في تركي العشق والصبا
قم هاتها قهوه كدمع مهجور
سبع لي اليوم أيا بغيتي
وغانية تغنينا فتغني
هبت من النوم عين البهار
هو مورد للمعتفين وغلة
الله يكفي عاذلي ورقيبها
حي على الأنس حيا
سل نفحة الخيري في غسق الدجى
أحسنت أحسنت أم الحسن
أحن إلى نجد إذا ذكرت نجد
سبع لي اليوم أيا بغيتي لم يبد لي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا