الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
شكيب أرسلان
»
عج باللصاب وعنق الليل مقتول
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 54
طباعة
عُج بِاللِصابِ وَعُنقُ اللَيلِ مَقتولُ
بِصارِمِ اِبنِ ذَكاءٍ وَهوَ مَسلولُ
باتَت سُعادٌ عَلى ذا كُلِّهِ وَغَدَت
تَضفو عَلَيها مِنَ النُعمى سرابيلُ
إِذا تَمُرُّ الصِبا في خِدرِها غَلَساً
راحَت عَلَيها مِنَ الرَيا مَثاقيلُ
كَذاكَ حَتّى إِذا شَمسُ الضُحى طَلَعَت
قامَت وَمِنها وِشاحُ الصَدرِ مَحلولُ
قامَت سُعادٌ تُحَيّينا فَما قَمَرُ
عَلى قَضيبٍ عَلى الكُثبانِ مَحمولُ
جَلَت مَحاسِنُ ما يَلفى لَها مِثلُ
وَما لِمُلتَمِسٍ مِنهُنَّ تَنويلُ
نَقولُ بَدرٌ وَغُصنٌ كَي نُشبِهَها
وَإِنَّما قَولَنا يا صاحِ تَمثيلُ
فَلا يَغُرَنكَ في مِثلٍ لَها طَمَعُ
فَدونَ أَمثالِها العَنقاءُ وَالغولُ
حَتّى إِذا شَغَفَ القَلبُ الَّذي اِجتَذَبَت
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ
يُحاوِلُ الجَهدَ كَي يَقتَصُّ مَدرَجَها
وَهَل يَطيقُ تِباعَ العيسِ مَغلولُ
تَجوبُ جَوزَ الفَلا في كُلِّ ناحِيَةٍ
تَزَل عَن مَتنِها رَقطاءُ زَهلولُ
مَرثومَةٌ بِالبَرى خَلَت مَخاطِمَها
جَذباً كَما غودِرَ الثَوبُ الرَعابيلُ
فَاِعطِف عَلى طَلَلٍ بِالجَزعِ أَن دَمى
مِنها عَلى طَلَلٍ بِالجَزعِ مَطلولُ
كانَت لَنا غَرُّ أَوقاتٍ مَضَت مَعَها
وَالخَطبُ مُنهَزِمٌ وَالهَمُّ مَعزولُ
تِلكَ اللَيالي الَّتي ما بِتُّ أَذكُرَها
إِلّا شَجيتُ وَبي اِهتاجَت عَقابيلُ
كُنّا نَهيمُ بِها وَالعُمرُ مُقتَبِلُ
وَالعَيشُ غَضٌّ وَرَبعُ الإِنسِ مَأهولُ
في كُلِّ وادٍ مِنَ الآرامِ لَيسَ بِهِ
إِلّا أَغنَ غَضيضَ الطَرفِ مَكحولُ
أَما اللَيالي فَقَد عادَت وَهُنَّ بِنا
مِن بَعدِ ما كُنَّ أَطفالاً مَطافيلُ
وَلَّت سُعادٌ وَبَدَّلنا بِها جَزعاً
وَكُلُّ شَيءٍ لَهُ في الأَرضِ تَبديلُ
فَلا يَغَرَّنكَ مِن دُنياكَ زُخرُفَها
فَما زَخارِفُها إِلّا الأَباطيلُ
أَنّا نَزَّلنا عَلى وادي تَضَلَّلَ قَد
تَدَفَّقَت مِن حَوالَينا الأَضاليلُ
يَمُدُّ في كُلِّ يَومٍ لِلورى شَركا
وَالناسُ مِنهُم بِهِ ناجٍ وَمَحبولُ
فَمَن سَعى عَن طَريقِ الغَيِّ مُبتَعِداً
فَحَبلُ مَسعاهُ بِالخَيراتِ مَوصولُ
وَمَن تَهافَتَ عَمداً في ضَلالَتِهِ
فَليَعلَمَنَّ فَعَرشُ الكُفرِ مَثلولُ
كَم زَلزَلَ اللَهُ مِن قَومٍ لِكُفرِهِم
قَدَماً وَأَهلُكَ جيلٌ قَبلَهُ جيلُ
فَلَيسَ تَبرَحُ لِلرَحمَنِ حامِيَةٌ
لِتَزهَقَ البَطَلَ إِنَّ البَطَلَ زَحليلُ
هَل بايَ تونُسَ إِلّا السَيفُ جَرَّدَهُ
في الأَرضِ رُبىً فَحَدُّ البَغى مَفلولُ
فَاليَومَ لِلرُشدِ بَينَ الناسِ واسِطَةٌ
وَلِلتَعَسُّفِ وَالإِلحادِ تَذليلُ
بِكَفٍّ أَبلَجَ مَيمونٍ مَطالِعُهُ
فَخَمُّ الجَنابِ وَقيلٍ قيلُهُ القيلُ
أَشَدَّ أَوسَعُ مَن في ذَرعِهِ سِعَةٌ
طولاً وَأَطوَلَ مَتن في باعِهِ طولُ
مَشبوبَ عَزمٍ بِحُسنِ الحَدسِ مُتَّقِدٌ
فُؤادُهُ وَبِحُبِّ اللَهِ مَشغولُ
يُلاحِقُ القَصدَ بِالتَسديدِ مُنتَهِجاً
إِذا اِنتَحَت هَدِيَّةُ الساري العَواقيلُ
مِن مَعشَرِالمُؤمِنينَ الغَرَّ مَحتِدُهُ
لَدى عَمامَتِهِ تَعنو الأَكاليلُ
بِفَيلَقِ لَجبٍ مِن كُلِّ مُلتَثِمٍ
لَهُ صَديقٌ غَداةَ الحَربِ عَزريلُ
مَقذِلٌ يَقذِف العادي بِصَهوَتِهِ
إِذا عَلا النَقعِ تَكبيرٌ وَتَهليلُ
لِلَهِ هَذِهِ عُلى بايِ الزَمانِ فَهَل
لِمِثلِ مَحصولِهِ في المَجدِ تَحصيلُ
عَن مِثلِ عَلياهُ كَفُّ الدَهرِ قاصِرَةٌ
وَأَعيُنَ السُخطِ مِن حُسّادِهِ حولُ
فَلَيسَ يَنضى لِرَوعِ عَضبِ هِمَّتِهِ
إِلّا وَتَنجابُ في الحالِ العَراقيلُ
وَلَيسَ يُمسِكُ عَلى عافٍ مَواهِبُهُ
إِلّا كَما يُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ
حَقائِقُ طَيٍّ ذاكَ الصَدرُ مُحرِزُهُ
عَلى شَتاتٍ فَمَعمولٍ وَمَنقولُ
تَزهو بِهِنَّ تَآليفُ مُفرَدَةٍ
عَلى اِفتِراقٍ فَتَجميلٌ وَتَفصيلُ
مِنها مَناهِجٌ لِلتَعريفِ واضِحَةٌ
يَدُلُّ سالِكَها حَكَمٌ وَتَعليلُ
تَجلو بِفَصلِ خَطابٍ كُلَّ مَسأَلَةٍ
عَوصاً وَإِن كَثُرَت فيها الأَقاويلُ
اللَهُ أَكبَرُ هَذا فَضلُ سَيِّدَنا
فَأَينَ مِن وَصفِهِ مَدحٌ وَتَبجيلُ
يَبغي جَميعَ الوَرى إيفاهُ دينَ ثَنا
فَيَعجَزونَ وَدينُ الشُكرِ مَمطولُ
مَهلاً أَبا حُسنٍ نَجلِ الحُسَينِ فَما
أَنتُم أَيا سادَتي إِلّا بَهاليلُ
تَزهو بِكُم تونُسَ الخَضراءَ مَمرَعَةً
وَلَيسَ يَزعَبُ في أَغوارِها النيلُ
كَفاكُم شَرَفاً أَهلَ الحُسَينِ فَهَل
مُقَصِّرٌ عَنكُم في الوَصفِ مَعذولُ
أَثنى عَلَيكُم بِتَقصيري عَلى أَمَلِ
لَعَلَّ عُذري عِندَ الباري مَقبولُ
وَقَد أُعارِضُ فيكُم فارِساً بَطَلاً
لا يَترُكُ القَرنَ إِلّا وَهوَ مَجدولُ
فَيا مَليكاً تَقاصى في مَمالِكِهِ
لَكِن لِنِعمَتِهِ في الأَرضِ تَظليلُ
إِن كُنتَ بَدراً بأُفقِ الغَربِ مُنبَلِجاً
فَالشَرقُ مِن لُطفِ ذاكَ النورِ مَشمولُ
فَاِسلَم وَعِزُّكَ لِلأَحلافِ مُعتَصِمٌ
مِنَ الرَزايا وَلِلأَعداءِ تَنكيلُ
وَاِرعَ الحَنيفِيَّةَ البَيضاءَ مُعتَصِماً
بِالحَقِّ وَاللَهُ بِالتَوفيقِ مَسلولُ
نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة
هل الدهر إلا ذا النهار وضده
الصفحة التالية
لقلبي ما تهمي العيون وتأرق
المساهمات
معلومات عن شكيب أرسلان
شكيب أرسلان
لبنان
poet-Shakib-Arslan@
متابعة
88
قصيدة
1
الاقتباسات
160
متابعين
شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان. من سلالة التنوخيين ملوك الحيرة، عالم بالأدب والسياسة،مؤرخ من أكابر الكتاب، ينعت بأمير البيان. من أعضاء المجمع العلمي العربي، ولد في الشويفات ...
المزيد عن شكيب أرسلان
اقتراحات المتابعة
شكيب أرسلان
poet-Shakib-Arslan@
متابعة
متابعة
يوحنا الأديب
poet-yuhanaa-al-adib@
متابعة
متابعة
اقتباسات شكيب أرسلان
أقراء ايضا ل شكيب أرسلان :
هل لسان أقواله الإلهام
أحسن ما فيه يسرح النظر
يا جمال الإسلام والإسلام
قد عشت فذا في الرجال فريدا
أقول لنطقي اليوم إن كنت مسعدي
هل الدهر إلا ذا النهار وضده
أخف ما نال مني الطرف ما أرقا
لا تخل كنت في الفجيعة فردا
تمادت علينا بخطوب الدوامس
دع عنك ما قال العذول ولاكا
إليك التهاني تستحث وفودها
حتام تجذبني القدود وأجنح
قل للعزيز أدام الله بهجته
ما بين غزلان العقيق وبانه
والله مذ طلعت علي شموسها
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا