الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
السعودية
»
محمد بن عثيمين
»
أعد علي حديث المنحنى أعد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 51
طباعة
أَعِد عَلَيَّ حَديثَ المُنحَنى أَعِدِ
فَقَد ذَكَرتَ فَشَنِّف مِسمَعي وَزِدِ
فَهوَ الحَديثُ الذي تَجلو بَشاشَتُهُ
عَن قَلبِ كُلِّ تَقِيٍّ طِخيَةَ الكَمَدِ
هُوَ الذي مَلَأَ الدُنيا بَشائِرُهُ
وَأَرفَلَ الكَونَ في أَثوابِهِ الجُدُدِ
فَتحٌ بِهِ فُتِحَت لِلدّينِ أَعيُنُهُ
وَقَبلَهُ قَد شَكا مِن عِلِّةِ الرَمدِ
فَنادِ في الناسِ أَعلى صَوتِ مُرتَفِع
غَرباً وَشَرقاً وَفي البادي وَفي البَلد
الآنَ حُجّوا بَني الإِسلامِ وَاِعتَمِروا
قَد بَدَّلَ اللَهُ ذاكَ البُؤس بِالرَغَدِ
فَدَعوَةٌ يا بَني الإِسلامِ جامِعَةٌ
هِنداً وَمِصراً وَمن في صُقعِ ذي العَمدِ
خُذوا بِحَظِّكُم مِن فُرصَةٍ سَنَحَت
في آخِرِ الدَهرِ لَم تَخطُر عَلى خَلَدِ
وَأَيقِظوا هِمَماً قَد طالَ ما نَعَسَت
وَأَصبَحَت عَن مَقامِ العِزِّ في صَدَدِ
هذا أَميرُكُم يا المُؤمِنونَ سَعى
لِرُشدِكُم فَأَجيبوا داعيَ الرَشَدِ
هذا الذي ضَحِكَ الدَهرُ العَبوسُ بِهِ
وَقَبلَهُ الناسُ كانوا مِنهُ في نَكدِ
هذا الذي نَعَشَ اللَهُ الأَنامَ بِهِ
يَدعوهُمُ لِلهُدى لَمّا إِلَيهِ هُدي
يُغضي سَماحاً وَيَعفو مِن سَجِيَّتِهِ
لكِنَّهُ لِلعُصاةِ السُلُّ في الكَبدِ
قوموا قِياماً عَلى أَقدامِ جِدِّكُمُ
إِنَّ الهُوَينا مَطِيُّ العاجِزِ الوَغِدِ
هذا يُجاهِدُ بِالروحِ العَزيزِ وَذا
بِمالِهِ وَيَجيءُ اللَهُ بِالمَدَدِ
لا تَحسَبوا يا بَني الإِسلامِ أَنَّ لَكُم
عِزّاً بِغَيرِ اِجتِماعِ الرَأيِ وَالجَلَدِ
خُذوا نَصيحَةَ مَن يَعنيهِ أَمرُكُمُ
ما ظَنَّ مِنكُم بِتَقريظٍ وَلا صَفَدٍ
لا بُدَّ مِن مَلجَإٍ لِلمُسلِمينَ لَهُ
حُرِّيَّةٌ طَلقَةٌ مِن كَفِّ مُضطَهِدِ
تُخاصِمُ المُعتَدي عَنهُم وَتَدفَعُهُ
قَولاً وَفِعلاً إِذا ما لَجَّ في اللَدَدِ
وَقَد سَبَرنا وَطَوَّقنا البِلادَ فَلَم
نَقَع مَعَ البَحثِ عَن هذا عَلى أَحَدِ
إِلّا عَلى مَن أَتَمَّ اللَهُ نِعمَتَهُ
لِلمُسلِمينَ لَهُ في آخرِ الأَبَدِ
عَبدِ العَزيزِ الذي كانَت وِلايَتُهُ
لِلدّينِ عِزّاً وَلِلدُنيا اِنبِساطَ يَدِ
فَرعِ الأَئِمةِ مِن أَعلى نِزارَ وَفي
جُرثومَةِ المَجدِ مِن اَعلى بَني أُدَدِ
صانوا النُفوسَ عَنِ الفَحشا تُدَنِّسُها
وَأَلبَسوها التُقى مَحبوكَةَ الزَرَدِ
وَقَد رَأَيتُم عِياناً حُسنَ سيرَتِهِ
وَرُؤيَةُ العَينِ تَنفي زورَ ذي الحَسَدِ
لا مِثلَ مَن فِعلُهُ صَدُّ الأَنامِ عَنِ البَ
يتِ الحَرامِ بِلا نَصٍّ وَلا سَنَدِ
كَأَنَّهُ ما تَلا ما في الزُبورِ وَما
في سورَةِ الحَجِّ فيمَن هَمَّ بِالصَدَدِ
وَأَكرَمُ الناسِ عِندَ اللَهِ مَنزِلَةً
مَنِ اِتَّقى اللَهَ قَولُ الواحِدِ الأَحَدِ
فَقَلِّدوا أَمرَكُم مَن فيهِ رُشدُكُمُ
يا المُسلِمونَ وَشُدّوا مِنهُ بِالعَضُدِ
فَلَيسَ بِالعاجِزِ المُلقي القِيادَ لِمَن
يَروقُهُ لا وَلا بِالعابِسِ النَكِدِ
لكِنَّهُ الأَسَدُ الضِرغامُ إِن صَبَثَت
كَفّاهُ بِالضَدِّ أَضحى اللَيثُ كَالنقدِ
فَيا عَزيزاً عَلى الأَشياءِ مُقتَدِراً
وَمَن عَطاهُ لِمَن قَد شا بِلا عَدَدِ
أَتِح لِعَبدِ العَزيزِ المُرتَضى مَدَداً
يَحمي بِهِ دينَنا مِن كافِرٍ حَرِدِ
يَهني الحِجازَ وَمَن والاهُ باكَرَهُم
غَيثٌ هَنيءٌ بِلا بَرقٍ وَلا رَعَدِ
يُسيمُ مُثريهُم فيهِ وَمُقتِرَهُم
لا يَرهبونَ بهِ مِن سَطوةِ الأَسدِ
فَأَخلِصوا واجِباً مِن نَصٍّ شَرعِكُمُ
عَلَيكُمُ صَحَّ عن طهَ بِلا فنَدِ
سَمعاً وَطَوعاً لِمَن وَلّاهُ أَمرَكُمُ
رَبُّ العِبادِ بِلا غِشٍّ وَلا حَقَدِ
فَإِن أَبَيتُم فَإِنَّ اللَهَ ناصِرُهُ
وَاللَهُ لِلخائِنِ الغَدّارِ بِالرَصَدِ
الأَمرُ جِدٌّ فَكونوا مِنهُ في حَذَرٍ
لا يَسبِقُ الرَشُّ سَيل العَرمِ بِالبَرَدِ
إِنَّ الإِمامَ الذي أَنتُم بِعُهدَتِهِ
أَحنى مِنَ الوالدِ الراضي عَن الوَلَدِ
لكِن لهُ سَطَواتٌ عِندَ غَضبَتِهِ
أَجدِر بِه تَختَلي الأَعلى مِنَ الجَسَدِ
يَغشى الكَريهَةَ مُحمَرّاً بَواسِقُها
لَها أَجيجٌ كَقَذفِ البَحرِ بِالزَبَدِ
فَيا مَليكاً سَما في المَجد مَنزِلَةً
أَعيَت مُلوكاً مَضوا مِن سالِفِ الأَمَدِ
أَولِ الرَعِيَّةَ إِحساناً وَمَغفِرَةً
فَأَنتَ رِدءٌ لَها مِن كُلِّ مُضطَهِدٍ
فَرُبَّ لَيلَةِ مَظلومٍ يُقَطِّعها
بَعدَ التَحَسُّبِ بِالتَسبيحِ وَالسَهد
هذا وَإِنّي عَليمٌ أَنَّ سيرَتَكُم
لَسيرَةُ العَدلِ لكِن نُصحَ مُجتَهد
فَاِصفَح وَقتكَ الردى نَفسي وَما مَلَكَت
كَفّايَ مِن نَشَبٍ أَو كانَ مِن وَلد
فَلَيسَ إِلّاكَ مَن تَحلو الحَياةُ بِهِ
سَبَرتُ أَهلَ زَماني سَبرَ مُنتَقِدِ
وَاِنعَم وَدُم سالِماً في ظِلِّ مَملَكَةٍ
عِزّاً لِأَهلِ التُقى ذُلّاً لِكُلِّ رَدي
وَصَلِّ رَبّي وَسَلِّم دائِماً أَبَداً
عَلى شَفيعِ الوَرى في المَوقِفِ الصخد
وَآلِهِ الغُرِّ وَالأَصحابِ كُلِّهِمُ
ما اِرتاحَ سَمعٌ لِصوتِ الطّائِرِ الغَرِدِ
نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
الحمد لله صبح الحق قد وضحا
الصفحة التالية
أهاج له ذكر الحمى ومرابعه
المساهمات
معلومات عن محمد بن عثيمين
محمد بن عثيمين
السعودية
poet-Mohammed-bin-Uthaimin@
متابعة
48
قصيدة
374
متابعين
محمد بن عبدالله بن سعد بن عثيمين عام 1854،ولد الشاعر في مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض بقرابة ثمانين كيلومتراً،نشأ بها يتيماً عند أخواله، وتفقه وتأدب ببلد العمار، أتصل ابن عثيمين ...
المزيد عن محمد بن عثيمين
اقتراحات المتابعة
جاسم الصحيح
poet-jasim-alsihayih@
متابعة
متابعة
محمد بن عثيمين
poet-Mohammed-bin-Uthaimin@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل محمد بن عثيمين :
ترى من حنيني كان شجو الحمائم
بلوغ الأماني في شفار القواضب
لمثل ذا الخطب فلتبك العيون دما
تلألأت بك للإسلام أنوار
خليلي مرا بي على الدار واربعا
قفوا بي على الربع المحيل أسائله
إن لم تعني على شجوي فلا تلم
يا بارقا بات يحيي ليله سهرا
أريج مجد من الريان حيانا
ربع تأبد من شبه المها العين
سفر الزمان بغرة المستبشر
كسوتني حلة تبلى محاسنها
هذي العلوم التي كنا نحدثها
أهكذا البدر تخفي نوره الحفر
أجل إنه ربع الحبيب فسلم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا