إبراهيم بن نجم بن إلياس بن حنا الأسود (1885 – 1940)
شاعر ومؤرخ لبناني، وأحد رجال القانون البارزين، ينتمي إلى طائفة الروم الأرثوذكس. وُلد في بلدة برمانا بلبنان، وتلقّى تعليمه فيها وفي المدرسة الوطنية ببيروت، متمكّنًا من العربية والتركية والفرنسية.
شغل منصب مدير مدرسة برمانا، ثم عمل كاتبًا في دائرة التحقيق، وتدرّج في سلك القضاء حتى أصبح مدعيًا عامًا لدى محكمة الاستئناف، كما كان عضوًا في مجلس الإدارة، ثم قائم مقام لقضاء الكورة سنة 1913.
ارتبط بالصحافة منذ صغره، فأصدر مع إسکندر عمّون في المدرسة جريدة أسبوعية مخطوطة بعنوان "لبنان". ألّف عشرة كتب مطبوعة، من أبرزها: دليل لبنان، ذخائر لبنان، تنوير الأذهان في تاريخ لبنان (أربعة مجلدات)، ديوان منظوماته، الخطابة (رسالة)، والرحلة الإمبراطورية في الممالك العثمانية. طُبع ديوانه الشعري سنة 1939 بعنوان "ديوان إبراهيم بك الأسود"، وتنوّعت موضوعاته بين المدح والتهاني والرثاء.
نال المرتبة الأولى في عهد السلطان عبد الحميد، ومنح لقب "بك" في عهد واصف باشا، كما حاز الوسامين المجيدي والعثماني العاليين، إضافة إلى الوسام الذهبي الأول من مجمع التاريخ الدولي.
توفي في بيروت سنة 1940.
وما العيش في الدنيا سوى حلم حالم وما المجد في الدنيا سوى هزل هازل يروح ويغدو لاهياً بزخارف على انها للحتف بعض الحبائل اذا صال لم تمنعه صولة قادر ولا عصمت منه حصون المعاقل