سامي مهدي عباس (1940 - 2022)
أديب وشاعر عراقي.
وُلد سامي مهدي في بغداد عام 1940، وتلقى تعليمه العالي في كلية الآداب بجامعة بغداد، حيث تخصّص في الاقتصاد. شغل مناصب ثقافية وإعلامية مرموقة، من أبرزها منصب المدير العام لدائرة الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام، والمدير العام للإذاعة والتلفزيون. كما ترأس تحرير عدد من الصحف والمجلات الثقافية الرائدة، منها: المثقف العربي، الأقلام، ألف باء، والجمهورية.
أعماله الشعرية:
رماد الفجيعة (1966)
أسفار الملك العاشق (1971)
أسفار جديدة (1976)
الأسئلة (1979)
الزوال (1981)
أوراق الزوال (1985)
سعادة عوليس (1987)
الأعمال الشعرية (1987)
بريد القارات (1989)
حنجرة طرية (1993)
مراثي الألف السابع وقصائد أخرى (1997)
الخطأ الأول (1997)
أعماله الأخرى:
أصدر عددًا من الكتب في مجال الدراسات الأدبية والنقدية، منها:
الثقافة العربية من الشفاهية إلى الكتابة
المجلات العراقية الريادية ودورها في تحديث الأدب والفن
تجربة توفيق صايغ الشعرية ومرجعياتها الفكرية والفنية
كما ترجم مختارات من الشعر الفرنسي والإسباني، من بينها أعمال الشاعرين الفرنسيين جاك بريفير وهنري ميشو. وقد شغل في السبعينيات منصب مدير المركز الثقافي العراقي في باريس.
وثّق انطباعاته عن جيله الشعري (جيل الستينيات) في كتابه الموجة الصاخبة.. شعر الستينيات في العراق، الذي يُعد شهادة شخصية عن تلك المرحلة التي أسهمت في تطوير آفاق الشعر العراقي الحديث وتقنياته.
توفي سامي مهدي يوم الخميس 1 أيلول/سبتمبر 2022 عن عمر ناهز الثانية والثمانين، بعد معاناة مع مرض عضال.