الديوان » العصر الأندلسي » ابن عبد البر

معلومات عن ابن عبد البر

avatar

ابن عبد البر حساب موّثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-abd-al-barr@

4

قصيدة

39

متابعين

الامام العلامة، حافظ المغرب، شيخ الاسلام، أبو عمر بن عبد البر، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النَّمري الحافظ الأندلسي القرطبي، المالكي محدث قرطبة، أحد الأعلام، صاحب التصانيف الفائقة، إمام عصره، وواحد دهره؛ شيخ علماء الأندلس وكبير محدّثيها في وقته، وأحفظ من كان بها لسنة مأثورة ، مؤرخ، أديب. ولد 368هـ في شهر ربيع الآخر. في قرطبة، لأسرة من بني النمر بن قاسط في 25 ربيع الآخر 368 هـ. كان أبوه عبد الله فقيهًا، ومن أهل العلم في قرطبة. نشأ ابن عبد البر بقرطبة، وتعلّم الفقه والحديث واللغة والتاريخ من شيوخها، فدرس على يد أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد الجهني وأبي عمر أحمد بن محمد بن الجسور وأبي عمر أحمد بن عبد الله الباجي وأبي الوليد بن الفرضي الذي أخذ عنه الكثير من علم الحديث وقرأ عليه مسند مالك وأبي عمر الطلمنكي المقرئ. ولزم ابن عبد البر أبي عمر أحمد بن عبد الملك بن هاشم الفقيه الإشبيلي وطلب عنده الفقه. جال ابن عبد البر في شرق الأندلس وغربها، فزار دانية وبلنسية وشاطبة، وتولى قضاء الأشبونة وشنترين في عهد المظفر بن الأفطس صاحب بطليوس. برع ابن عبد البر في في علوم الحديث والرجال والقراءات والخلاف في الفقه. وكان ابن عبد البر في بدايته ظاهريًا، ثم تحول إلى المالكية مع ميل إلى فقه الشافعي في مسائل. وألف الكثير من التصانيف والكتب في مختلف العلوم ومنها «التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد» الذي قال عنه ابن حزم: «وهو كتاب لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله، فكيف أحسن منه؟» و«الاستيعاب في معرفة الأصحاب» من أشهر كتب يوسف بن عبد الله: الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار الاستيعاب في معرفة الأصحاب الإنباه على قبائل الرواة الإنصاف فيما في بسم الله من الخلاف التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد الكافي في فقه أهل المدينة تجريد التمهيد في الموطأ من المعاني والأسانيد جامع بيان العلم وفضله قال الذهبي عنه: وطلب العلم بعد التسعين وثلاث مئة، وأدرك الكبار، وطال عمره، وعلا سنده، وتكاثر عليه الطلبة، وجمع وصنف، ووثق وضعف، وسارت بتصانيفه الركبان، وخضع لعلمه علماء الزمان، وفاته السماع من أبيه الامام أبي محمد ، فإنه مات قديما في سنة ثمانين وثلاث مئة، فكان فقيها عابدا متهجدا، عاش خمسين سنة، وكان قد تفقه على التجيبي، وسمع من أحمد بن مطرف، وأبي عمر بن حزم المؤرخ توفي ابن عبد البر في آخر ربيع الآخر 463 هـ بشاطبة، وصلى عليه أبو الحسن طاهر بن مفوز المعافري.

قصائد ابن عبد البر