إبراهيم رمزي بك بن محمد رمزي محمد الكبير بن علي آغا الأرضروملي، أديب وفاضل مصري، وُلد في المنصورة سنة 1884م وتوفي في القاهرة سنة 1949م.
ينتمي إلى أسرة وفدت إلى مصر في عهد محمد علي باشا، وقد سافر إلى باريس فأقام فيها سنة وشهراً، ثم عاد إلى مصر وسكن القاهرة، حيث أصدر مجلة "المرأة في الإسلام"، ثم جريدة "التمدن"، وأنشأ مطبعة "مسبك التمدن" لصنع الحروف العربية عام 1899م.
شارك في تحرير جريدة "الجريدة" مع أحمد لطفي السيد، كما تولى رئاسة قلم الترجمة في ديوان السلطان حسين كامل.
ترك نحو خمسين كتاباً، تنوعت بين التأليف والترجمة، وامتدت أعماله بين المسرحيات التاريخية والاجتماعية الكوميدية، التي تناول فيها قضايا أخلاقية واجتماعية من صميم البيئة المصرية.
من أبرز أعماله: قصة "باب القمر" (1936)، "ضيق الرسول" (1947)، "ذئاب الكوفة" (لم تُنشر)، "بنت الإخشيد"، "البدوية"، "أبطال المنصورة"، "دخول الحمام مش زي خروجه"، "عقبال الحبايب"، "الهواري"، "كلمات نابليون"، "عدو الشعب" (ترجمة)، و"الملك لير" (ترجمة).
كان يتقن اللغتين الفرنسية والتركية.