عدد الابيات : 8

طباعة

هي مرآتُكَ ليس امرأتَكْ

حيثُما أُشهِقْتَ كانتْ رِئتَكْ

حيثُما سُطّرتَ في هذي الدنا

قصّةً كانتْ بها توطئَتَكْ

حيثُما أُغفلتَ عن أحلامها

في ثناياها نوتْ تخْبِئتَكْ

وكما قد أنشِئَتْ من وردها

قد أرادت من ندىً تنشِئَتَكْ

كلُّها كلُّكَ، ليستْ تبتغي

في مداها في ال هُنا تجزئتَكْ

هيأتْ طينكَ من أقداسها

حين شاءت للسّما تهيْئتَكْ

وكما شاءت نطقتَ الحب في

وصفها مذْ بدأتْ تهجئتكْ

كلّما كُوِّنتَ فيها شاعرًا

ونبيًّا أصبحتْ تنبِئتَكْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لُهام حبُّوب

لُهام حبُّوب

2

قصيدة

شاعر سوري مقيم في تونس أكتب الشعر العمودي والتفعيلة منذ ما يفوق عن خمس عشرة سنة

المزيد عن لُهام حبُّوب

أضف شرح او معلومة