الديوان » العصر الأندلسي » ابن حريق البلنسي » أولوع وغربة وسقام

عدد الابيات : 6

طباعة

أوُلوعٌ وغُربَةٌ وَسقَامٌ

إِنَّ مِثلِي لَفِي عَذابٍ شَدِيدِ

هَكَذَا الحُبُّ لا كَدَعوَى أُنَاسٍ

حَدَّثوا بِالهَوَى عَلَى التَّقلِيدِ

يَا قَرِيبَ النِّفارِ غَيرَ قَرِيبٍ

وَبَعِيدَ الوِصَالِ غَيرَ بَعِيدِ

مَا رَأينَا مِن قَبلِ جِسمِكَ جِسماً

مِن لُجَينٍ وَقَلبُهُ مِن حَدِيدِ

أتَّقِي أَن يَذُوبَ من جَانِبَيهِ

حِينَ يَمشي تَثَاقُلاً بِالبُرُودِ

أتُرَى إِن قَضَيتُ فِيكَ اشتِياقاً

أتُصَلِّي عَلَى غَرِيبٍ شَهِيدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة سقى الله أيام الصبابة والهوى
الصفحة التالية أفدي الذي أرشف المقلين ريقته

المساهمات

معلومات عن ابن حريق البلنسي

avatar

ابن حريق البلنسي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-bin-Hariq-AlBalancy@

متابعة

47

قصيدة

117

متابعين

علي بن محمد بن أحمد بن حريق المخزومي البلنسي، أبو الحسن.شاعر بلنسية المستبحر في الأدب واللغات دون شعره في مجلدين له شعر في كتاب زاد المسافر.

المزيد عن ابن حريق البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

الميكالي

poet-almikala@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الابار الخولاني

poet-Ibn-al-Abar-Khawlani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن حريق البلنسي :

يا صاحبي وما البخيل بصاحبي
وكأنما سكن الأراقم جوفها
أنوما وقد بان الخليط تذوق
أبثك أم أصونك يا خليلي
وتقول والعبرات سائلة
يا أهل تدمير إن جاركم
يا ليلة جادت الليالي
يا من يخط كتاب الله وهو له
يا منزلا كان أهلوه لرفعته
أعلوا نسيم الريح ثم ابعثوا به
صغر الرأس وطول العنق
فقبلت إثرك فوق الثرى
فلما رأونا باديا ركباتنا
أبا بحر سلام الله يترى
ولم أدخل الحمام ساعة بينهم

أضف شرح او معلومة