الديوان » العصر الاموي » عبد الله بن همام السلولي » آلا انتسأت بالود عنك وأدبرت

عدد الابيات : 18

طباعة

آلا انتسأت بالودّ عنك وأدبرت

معالنةً بالهجر أم سريع

وحمّلها واشٍ سعى غير مُصلحٍ

فآب بهم في الفؤاد وجيع

فخفِّض عليك الشأن لا يردِكَ الهوى

فليس انتقال خلَّةٍ ببديع

وفي ليلة المختار ما يُذهل الفتى

ويلهيه عن رُؤد الشباب شَموع

وسار أبو النعمان لله سعيُه

إلى ابن إياسٍ مصحراً لوقوع

بخيلٍ لها في يوم هَيجا دُروعها

وأخرى حُسوراً غير ذات دروع

فكرَّ الخيول كرةً أتلفتهم

وشدَّ بأُولاها على ابن مطيع

فولَّى بضربٍ يفلق الهام وقعه

وطعنٍ غداة السِّكتين وجيع

فحوصر في دار الإمارة بائياً

بذلٍّ وإِرغامٍ له وخضوع

فمرَّ وزير ابن الوصيِّ عليهم

وكان لهم في الناس خير شفيع

دعا يالثارات الحسين فأقبلت

كتائب من همدان بعد هزيع

ومن مَذحج جاءَ الرئيس ابن مالكٍ

يقود جموعاً عُفِّيت بجموع

ومن أسدٍ وفَّى يزيدٌ لنصره

بكلٍّ فتىً حامي الذّمار منيع

وجاء نُعَيمٌ خير شيبان كلِّها

بأمرٍ لدى الهيجاء جدٍّ رفيع

وما ابن شُمَيط إِذ يحرِّض قومه

هناك بمخذولٍ ولا بمضيع

ولا قيس نهدلا ولا ابن هوازنٍ

وكان أخا حنّانة وخشوع

فآب الهدى حقاً إلى مستقرِّه

بخير إِيابٍ آبه ورجوع

إلى الهاشميٍّ المهتدي المهتدى به

فنحن له من سامعٍ ومطيع

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الله بن همام السلولي

avatar

عبد الله بن همام السلولي حساب موثق

العصر الاموي

poet-bin-Hammam@

47

قصيدة

41

متابعين

عبد الله بن همّام بن نبيشة بن رياح السلولي، من بني مرّة بن صعصعة. شاعر إسلامي، أدرك معاوية، وبقي إلى أيام سليمان بن عبد الملك، أو بعده.

المزيد عن عبد الله بن همام السلولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة