الديوان » العراق » سعدي يوسف » لتكن شوكة

لا تَظُنَّنّ أنّ النعومةَ أجدى
مَلْمَساً ، عندما يطولُ الطريقُ ...
ثَمَّ حَدٌّ أن يلمُسَ المرْءُ حدّا
ليرى أنّ أُفْقَهُ قد يَضيقُ
*
إنّ شوكَ الصُّبّيرِ يبدو عسيرا
خطِراً ، يجرحُ الأناملَ عَشْرا
لا تخَفْ ، واتّئِدْ ... تجِدْهُ نضيرا
فلْتَكُنْ مثلَ مَن يراوِدُ سِرّا !
*
كلُّ بيتي رَوْضٌ من الشّوكِ رائقْ
كنتُ أنبَتُّهُ ، فأمْرَعَ نبْتا
ملْمَسُ الشوكِ ناعمٌ إذْ أُعانِقْ
بين أرجوحةِ المُلاءةِ ، بِنْتا !
*
ليس فخراً أن تُحْسِنَ القولَ دَوما
فلْتَكُنْ شوكةً لتدفعَ ذَمّا ...

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سعدي يوسف

avatar

سعدي يوسف حساب موثق

العراق

poet-Saadi-Youssef@

120

قصيدة

478

متابعين

سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...

المزيد عن سعدي يوسف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة