لو أنني جاورْتُ، هذي العَشْرَ، أفعى لاسْتوَتْ بَشَراً؛
ولكني هنا
جاورتُ قوماً يُمسَخُونَ، بمُشتَهىً منهم، أفاعيَ...
هكذا!
وَهُمُ العراقيّون من بلَدي (لقد باعوا العراقَ)
همُ السَّراةُ الإنجليزُ (ثلاثَ مرّاتٍ أتَوْنا فاتحينَ)
وهُمْ
وهُمْ
... منْ عافَهم حتى الإلهُ
إذاً:
سأُغْلِقُ دارتي عنهم، جميعاً...
سوف أتركُهُمْ، كما هُمْ،
سوفَ أتركُهمْ أفاعيَ مثلَ ما هُمْ...
سوف أنساهمْ
كأنْ لم يولَدوا يوماً:
أفاعيَ أو أُناساً!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سعدي يوسف

avatar

سعدي يوسف حساب موثق

العراق

poet-Saadi-Youssef@

120

قصيدة

478

متابعين

سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...

المزيد عن سعدي يوسف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة