الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
خليل الخوري
»
كفي بكاءك وأكتفي لا تذرفي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 26
طباعة
كُفي بُكاءَكِ وَأَكتَفي لا تَذرُفي
هَجمَ اِنتِحابَكِ لِلنَوى فَتَوَقفي
لا تَسبلي سبلّ المَدامع مُقلَتي
فَيصب نيرانَ الخَليل فَتَنطَفي
لا تَنطَفي أَبَداً وَيَدُ الهَيامِ تُثيرَها
لِبِعادِ مَولانا الوَزير الأَلطَفِ
فَدَعي اللَهيبَ كَما تَشينَ حَشاَشَتي
لا تَختَشي أَمراً يَزيدُ تَلَهُفي
أَنا لا أُريدُ شِفاءَ قَلبي بِالبُكا عارٌ
عَلَيَّ بِبُعدِهِ أَن أَشتَفي
هُوَ سَيدي فَخري مَلاذي مَسعَدي
حامي حِمايَ وَليُّ أَمري مسعفي
قالَ الوَداعَ فَإِيُّ قَلبٍ ثابِتٌ
بِإِزائِهِ في هَولِ هَذا المَوقِفِ
جلَداً عَلى مرِّ الُفراقِ فَإِنَّنا
نَلقى الزَمان بِقُوَّةِ المُستَضعِفِ
مَولى تَشاغَلَ بِالتَنقلِ مشغلاً
مِنا الحَواس بِحَسرَةٍ وَتَشَوُّفِ
لَمَعَت أَشِعَتُهُ عَلَينا مُدَّةً
ثُمَ اِنثَنَت لِلغَيرِ بِاللُطفِ الخَفي
وَكَذا الشُموسُ تَطوف أَبراج العُلى
مِن مَركَزٍ باهٍ إِلى أُفقٍ صَفي
فَأَهدوا لا زميرَ الهَناء بِنعمَةٍ
مِن فَضل مَولانا المَليكِ الأَشرَفِ
فَلسَوفَما تَزهو بِطَلعَةِ سَيدٍ نِلنا
الصَفاءَ بِحُلمِهِ المُتَعَطِفِ
ما زالَ برُّ الشامِ مِن أَلطافِهِ
يَرجو الدَواءَ لِدائِهِ حَتّى شَفي
نَشَرَ السَلامَ عَلى رُباه بِحَزمِهِ
وَعَن إِزدياد الأَمن لَم يَتَوَقَّفِ
وَحَما حِما الحَقِّ المُبين مُساوِياً
إِمَمَ العِبادِ فَكانَ أَعدَلَ مُنصِفِ
أَحيَت عِنايَتهُ المُصابينَ الأُلى
نالوا مَقاصِدَهُم بِحُسنِ تَلَطُّفِ
وَوَفى حُقوق الكُلِّ يَرجَعُ سَلبَهُم لَكِنَّهُ
بِرُجوع قَلبي لَم يَفي
هُوَ عِندَهُ عاصٍ عَلَيَّ فَكَيفَ قَد
رَدَعَ العُصاةَ وَمِنهُ لَم يَستَنكِفِ
إِزميرُ وافاكِ القُبولُ مُزَيِّناً
بِبَهاهُ وَجهَ جَمالِكِ المُستَظرِفِ
قَد جاءَكَ الحِلمُ المُبينُ فَصَفِقي
بِيَد السُرور وَفي بَشائِرِكِ اِهتِفي
يا أَيُّها العَلَمُ الَّذي جادَت بِهِ
العَليا عَلى الدُنيا بِحُسن تَعَطُّفِ
هَل تَذكُرَّنَ عُهودَنا بَعدَ النَوى
وَوِدادُنا يا أَيُّها المَولى الوَفي
ذاتي وَقَفتُ لِذاتِ مَجدِكَ صائِباً
فَغَدا قُبولي بِالسَعادَةِ مِتحَفي
سَر في أَمانِ اللَهِ يا رُوحَ الذَكا
وَأَحيي البِلاد بِفَضلِكَ المُستَقطَفِ
وَإِذكُر خَليلَ عُلاكَ إِن مَنَعَ المَدى
تَشريفَهُ بِحِما ضِياكَ الأَشرَفِ
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة
مشير العلى عنا تباعد بعدما
الصفحة التالية
ذكراها في الحما إن تنظراها
المساهمات
معلومات عن خليل الخوري
خليل الخوري
لبنان
poet-Khalil-Khoury@
متابعة
94
قصيدة
52
متابعين
خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل. شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858م، ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها ...
المزيد عن خليل الخوري
اقتراحات المتابعة
وديع عقل
poet-Wadih-AKL@
متابعة
متابعة
يوسف الخال
poet-Youssef-AlKhal@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل خليل الخوري :
لابن التويني جرجس أهدى العلى
تجاورني وتنفر في نداكا
أضياء وجهك في الدجنة أسفرا
عوجوا على تونس الخضراء وابتهجوا
بدر العلى عوده يحيي القلوب كما
منك المحامد تنتظر
صفاتك بالجمال على انفراد
لهج الزمان بشكرك المتضوع
أذكى السلام على ربى الفيحاء
لما هتفت بشكر مولانا الذي
نور الهدى في أعالي الأفق قد لمعا
خطفت محجبة فأين رشادي
أتيتك عن بعد المدى أنشد الحمدا
جلاك الكمال لنا فرقدا
أفيقي من خمارك لا تنامي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا