الديوان » ختام حمودة » قصيدة مصر

عدد الابيات : 14

طباعة

عَلى جَبينِ الضُّحى خَطَّتْ يَدُ السُّحُبِ

حَرْفَ اشْتِياقي فَجاءَتْ تَرْتَمي شُهُبي

تَجَـذَّري في دَمــي كَالضُّوءِ يُبْهِرُنــــي

وَفي مَساماتِ أضْــلاعِ الشَّـذا اغْتَرِبي

وَعَـطِّــري جَبْـهــــةَ الأيَّــامِ مُشْــــرِقـة

وَلَمْلِمـي مِــنْ فَـــمِ النَّاياتِ مُغْتَــــرَبي

وَفــــَزِّزي زَمَــــنَ الَّلاءاتِ وَاحْتَشِــــدي

عَلــى دُروبِ الغَدِ الْوَضّـــاءِ وَارْتَقِبــــي

هذا زَمانُ الْعَمـى الْمَشبــوهِ فَانْتَصِري

لِلجَّائِعين وَمَــــنْ عانَى مِــنَ الْوَصَـــبِ

يا مِصْــــر يَكْتُبُـكِ التَّــــاريخُ أحْجِيــَــة

أسْطــورَة قَدْ غَدَتْ فـي أقْـــدَمِ الْحِقَبِ

عَــريقَـــةٌ أنْـــتِ بِالأجْنـــادِ جامِــحَــــة

عَلـــى ثَـــراكِ تُـــصَلِّـــي أرْوَعُ الكُتُــبِ

جَميلَـــةٌ لَـــمْ تَـــزَلْ تَخْتـــالُ زاهِيــــةٌ

بِكُـــلِّ لَوْنٍ يُحَنّي مَبْسَـــم َالْهُـــضُــبِ

فَيُزْهِرُ النــّورُ في أحْـــداقِ خُضْــــرَتِها

وَيَكــْتُبُ النّيــــلُ سَطْــرَ الخُلــْدِ بالأدَبِ

ياما كَتَبْنــــا عَلــى أجْـــرافِ رَمْلَتِـــــها

أنَّا نُحِـــبُّ وَشـــالَ المَـــــوْج للطَلـــَبِ

وَكَـمْ كَتَبْنا إلـــى أهرامِهـــا سِيَـــــرًا

ما زالَ يَزْهــو بِها تاريخُنـــــا الْعَربــــي

حَتَّـــى امْتَلأنا بِما فاضَـــتْ مَحـــــابِرُنا

فَسالَ مِنْــها نُثارُ التِّبْرِ فـــي التـــــُرَبِ

يا كَـمْ عَـــدتْها جُنـــونَا ألْف عادِيِــــــة

كَصَخْرَةٍ ما وَهَـــتْ مِنْ صَوْلَةِ الَّلــــغَبِ

وَكَــــــمْ تَعَـرَّتْ وَمــــا نالَتْ عُروبتــــها

أقْسى الْعَوادي وَهَزَّت شَعْفَةَ الكَرَبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


جامِــحَــــة

غير خاضع للعقل

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ختام حمودة


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة