الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين الخلوف » إن أنكرت قتلي ظبي مقلتيك

عدد الابيات : 14

طباعة

إنْ أنْكَرَتْ قَتْلِي ظُبَي مُقْلَتَيْكَ

فَلِي دَمٌ يَشْهَدُ فِي وَجْنَتَيْكْ

يَا سَالِبَ الأرْوَاحِ فِي حُبِّهِ

هَيْهَاتَ يَنْجُو أحَدٌ مِنْ يَدَيْكْ

جَرَّدْتَ فِي الأجْفَانِ بِيضًا كَمَا

هَزَزْتَ سُمْرَ الخَطّ مِنْ مَعْطِفَيْكْ

وَأرْسَلَتْ عَيْنَاكَ لِي أسْهُمًا

قَدْ فَوَّقَتْهَا القَوْسُ مِنْ حَاجِبَيْكْ

يَا وَجْنَةَ الوَرْدِ وَجِيدَ المَهَا

مَنْ أنْبَتَ الرَّيْحَانَ فِي عَارِضَيْكْ

وَيَا مُحَيَّا الشَّمْسِ مَنْ تَوَّجَ الْ

يَاقُوتَ بِالْعَنْبَرِ مِنْ شَامَتَيْك

وَيَا رَشًا يَزْوَرُّ عَنْ ضَيْغَمٍ

مَنْ ذَا أجَالَ السحرَ فِي نَاظِرَيْكْ

حَتَّامَ لاَ تَلْوِي عَلَى مَنْ يَرَى

أنَّ النَقَا تَحْتَ لِوَى سَالِفَيْكْ

أوْدَى بِهِ السقم فَهَلْ تَشْفِهِ

فَإنَّمَا الرَّاحَةُ فِي رَاحَتَيْكْ

وَمَاتَ فِي الحُبّ وَلاَ مُنْعِشٌ

إلاّ ارْتشَاف الرَّاحِ من مَرْشِفَيْكْ

إنْ شِئْتَ عَذّبْ أوْ فَنَعِّمْ رِضًى

فَالنَّارُ وَالجَنَّةُ فِي وَجْنَتَيْكْ

أوْ شِئْتَ عَافِ أوْ فَزِدْ فِي ضَنًى

فالسقم وَالصحّة فِي مُقْلَتَيْكْ

بِاللَّهِ هَلْ يَرْجُو أخُو صَبْوَةٍ

خَلاَصَ قَلْبِ وَهْوَ رَهْنٌ لَدَيْكْ

أجْرَى لَكَ الدَّمْعَ سَبِيلاً كَمَا

قَدْ حَبَّسَ الأحشَاءَ طوعاً عَلَيْكْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين الخلوف

avatar

شهاب الدين الخلوف حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

401

قصيدة

54

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد الرحمن شهاب الدين. شاعر تونسي، أصله من فاس، ومولده بقسنطينة، وشهرته ووفاته بتونس اتصل بالسلطان عثمان الحفصي، وأكثر من مدحه. زار القاهرة أكثر من مرة. ...

المزيد عن شهاب الدين الخلوف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة