الديوان » طه مقبول » وطني الحبيب

عدد الابيات : 10

طباعة

وطَنِيْ الحَبِيْبُ لِمَاذَا الدَمْعُ يَنْهَمِرُ

والحُزنُ مَا زَالَ في عَيْنَيْكَ يَسْتَعِرُ

هل نالكَ البؤسُ من قَادَاتِ أُمَتِنَا

أو هالكَ الأمرُ، والأحداثُ، والصورُ

لقد تَقَهْقَـــرَتِ الدُنْيَا بأكمَلِهَا

وأصبحَ المجدُ والتاريخُ يَحْتَضِرُ

أما ترى الدَهْرَ يطوي كُلَ ناصِيَةٍ

ترجو البناءَ فَـــلَا يَبقَى لهَا أثَرُ

ويَزرعُ الحِقدَ في أركَانِ حاضِرِنَا

حتى غَـــدَا حالُنَا بؤسًا بهِ كَدَرُ

أينَ العلومُ وما تَحويهِ من أدبٍ

دارَ الزمانُ عليها هَلْ لكُمْ خَبَرُ؟

وأينَ ما حازهُ الأَعْلَامُ من رُتَبٍ

ألقتْ بِهِمْ في لهيبِ نارٍ لهَا شرَرُ

ما للعروبةِ أمسَى في مَوَاقِعِهَا

جَهْدُ البلاءِ وعينُ الموتِ تَنْتَشِرُ

يا غافلينَ أفيقوا من غِشَاوَتِكُمْ

طالَ البلاءُ وزادَ الظلمُ والخَطَرُ

أحْلامُنَا في بِحَارِ اليَأسِ عَابِرةٌ

وفي جَوَارِحِنَا الآمـــالُ تَنْتَظِرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن طه مقبول

طه مقبول

27

قصيدة

طه مقبول من اليمن مدينة الحديدة، من شعراء العصر الحديث

المزيد عن طه مقبول

أضف شرح او معلومة