عدد الابيات : 14

طباعة

أنا إبليس أمشي بالضلالِ

بهيئةِ راهبٍ جمّ الجلالِ

و أغويكم بلذاتٍ كثارَى

و في قولي كنايات المقالِ

سحلتُكُمُ ورائي كالخرافِ

رضا منكم إلى دنيا الزوالِ

سأجلبُ هذه الدنيا إليكَ

فليسَ مُحرَّمٌ غير الحلالِ

فسِرْ في ذا الزوالِ فلا بقاء

فيا طول الحياة و ذي الليالي

و داري خيرُ دارٍ يا صديقي

و ناري كالحرائر و اللآلي

فإن الشوقَ رغم النارِ حُلوٌ

و لذّتُهُ تدومُ بلا ملالِ

شبابُكُ في يديَّ و ما تريد

يُجابُ من النجومِ إلى الهلالِ

و يومُ تضيقُ يا خلّي تأكّدْ

بأنّي خيرُ نذلٍ عنك سالي

فذا مبغايَ قد أتممتُهُ في

هدوءٍ و المعاصي كالتلالِ

فإذْ سألوكَ في يوم المصير

جهلتُكَ عامدًا بعد انفصالِ

فمن هذا الذي يرمي بلاهُ

فما لك أيها العاصي و مالي

فلم أغصبْكَ كي تأتي ذليلًا

و تمشي كالحمارِ ورا ظلالي

فيا عجبًا لعبدٍ لا أسميهِ

عبد الله بل عبد الزوالِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

77

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة