بصوت :

اشتقت لأبي
 
عندما لا ندركُ معنى الحياةِ، فكيفَ يُمكنُنَا أن نعرفَ
معنى الموت؟!
اشتقتُ إلى صباحٍ يبدأ بوجهِ أبي، وصوتِ أبي و ضحتك أبي،
اشتقتُ لأبٍ لن يرجع أبدًا؛
فمشاعري أكبرُ من أن أرسمَهَا على الورق.
يا من أعطاني بلا حدود؛
فقد علَّمتني معنى الحياة،
أنتَ الحبُّ الصَّافي، ومُعلِّمي
ونبعُ الحنان السَّامي،
كنتَ تأخذُ بيدي إذا تعثرتُ،
ألتجئُ لحضنِكَ عندما تضيق بي الحياة.
قد كنتُ طفلًا على مَنْكبٍ من العطف،
كنتَ كالشَّمس وأصبحتَ حلمًا!
إنَّ للموتِ جرحًا عميقًا.
وكلَّما زاد اشتياقي نظرتُ لذكراك،
إنَّ تاريخكَ الطيِّبَ وراءكَ يمشي، لا يغيب
عني اسمكَ وذكراكَ نمضي
فأنتَ أعظمُ مجدي
أبي، غفر الله لكّ ورحمكَ
سأظلُّ أدعو لكَ في كل لحظةٍ.
بقلم: لطيفة محمد حسيب القاضي.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة