عدد الابيات : 13

طباعة

عجبتُ لقلبكِ كل العجبْ

ومما فعلتِ اليراعُ اضطربْ

فكيف يصوّر ما قد رأى؟

وإن الذهول به يَلتهب

تباركتَ ربي خلقتَ الورى

فهذا عبوسٌ ، وهذا طَرِب

وتلك تُباهي بجاراتها

فتغفر ما قد ترى مِن نُوَب

وتلك تُعادي بلا غايـةٍ

وأيَّ التسامح ليست تُحب؟

وقد تتحول في لحظةٍ

وكان الخيالَ بأن تنقلب

فتبذلُ خيراً لمحتاجهِ

بكل الرضا ، وبدون الطلب

وتُصبح أمّاً لطفل غدا

شريداً بنار الأسى يَختضب

تحِن عليه ، وتُهدي له

شهيَّ الطعام وبعضَ اللُّعَب

وتحمل عنه عذابَ الجوى

وفرط النوى وسعيرَ الوصب

إلي أن تعود له أمه

فتأوي إلي الدار كي تحتجب

وتُحْيي لهيب الشقاق الذي

تمادى ، وتُهدي لظاه الحطب

 

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة