الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم وبارك!

عدد الابيات : 29

طباعة

صلّ يا ربي على خير الورى

وعلى آلٍ وصحبٍ في الذرى

وعلى (الكبرى) التي أنوارُها

طلعتْ بدراً على أم القرى

وعلى  (الزهراء) مَن أخلاقها

هذبتْ قلباً سليماً نيّراً

وعلى الصافي (عليٍّ) مَن سَما

فوق وصفي دون شكٍ أو مِرا

وعلى (السبْطين) إذ كانا معاً

جحفلاً يغتالُ آسادَ الشرى

وعلى الأتباع حتى المُنتهى

كلما ليلٌ تبدّى أو سرى

وعلى الصِدّيقة الفضلى التي

بُرِّئت مِن كل إفكٍ مُفترى

وعلى (الصدّيق) مولانا الذي

كان في الغار رفيقاً خيّرا

وعلى (الفاروق) صدقاً إنه

كان بالكُنية هذي الأجدرا

وعلى (عثمانَ) حقاً إنه

بابنتي (أحمدَ) أمسى النيّرا

إنهم باعوا النفوسَ حِسبة

وكذا الأموال ، واللهُ اشترى

زمرة جلت ، فلو قيل اشهدوا

قلتُ: هم والله ساداتُ الورى

أسلموا لله ، هذا مَجدُهم

ثم صانوا الدين صوناً والعُرى

واستساغوا البذل في نصر الهُدى

لم يعودوا في الجهاد القهقرى

وأقاموا الدينَ والدنيا معاً

باجتهادٍ كان حقاً مُثمرا

قد تأسَّوْا بالنبي المصطفى

وبآل البيت باتوا أطهرا

وبأصحاب كِرامٍ أيقظوا

عالم الإنس ، فجافاه الكرى

كل فذٍ كم له مِن موقف

لاح كالصبح إذا ما أسفرا

صلّ يا ربي على من صاغهم

مثلما الصائغ صاغ الجوهرا

يا رسول الحق هذه مِدحتي

ما احتوتْ أبياتها زيفاً يُرى

مِن فؤادي صغتها أرجو بها

رحمة المولى ، ودمعي قد جرى

باذلاً في نقشها ما يُشتهى

من أحاسيسَ تسلي مَن قرا

مُستعيراً كل لفظٍ مُبهج

فاق إن مس اللسانَ السكّرا

كن شفيعي عند ربي عندما

يشهدُ العبدُ الضعيفُ المَحْشرا

واسقني الماء الذي يروي الظما

حيث أعطاك المليك الكوثرا

لو شربتُ يومها ماء الدنا

ما ارتويتُ ، لو عَبَبْتُ الأنهرا

يا إلهى فيّ شفعه غداً

إذ أذاقتني خطايايَ الثرى

إن يكنْ ذنبي عظيماً مُفرطاً

فالرجا في الله أمسى أكبرا

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة