الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » إنك ميت وإنهم ميتون!

عدد الابيات : 17

طباعة

أَبَا الزَّهْراءِ قَدْ أنَّ التِيَاعِي

وعَينِي هزها ألمُ الوداعِ

ويَكْفِينِي مُصَابي فيكَ حقًّا

ودمعُ العين من بعض انطباعي

ودينُكَ نُورُ عَيْنِي ، بلْ حَيَاتي

وسُنة (أحمدٍ) زاد الجياع

يُهَوِّنُ مِنْ ذِهَابِ العَيْن عندي

ذِهَابُ (مُحَمَدٍ) ، هذا اقتناعي

أُحِبُّكَ ، يا نَبِيَّ الله حقًّا

فِدَاكَ أبي وأُمِّي خَيْرَ داع

وإنِّي ما رَثَيْتُكَ في قريضي

لأنَّك فوقَ تأْلِيفِ اليَرَاع

بِمِثْلِكَ لَمْ أُصَبْ أبَدًا ، وربِّي

بَكيتُك طالَمَا صاعًا بصاعِ

وموتُكَ يا رسولَ اللهِ كَرْبٌ

بُليتُ بِهِ ، كَمَا بُلِيَتْ بِقَاعي

وسُنَّةُ رَبِّنَا مَوْتُ البَرايَا

لكُمْ في عِلم ذلكَ خَيْرُ بَاع

سَيُدْرِكُنَا المَوَاتُ ، ولو بَعُدنا

وإنْ كُنَّا بأبراجِ القِلاَع

وما دُمْتَ ابنَ آدمَ سَوفَ تَمْضي

وتَنْعِيكَ الديارُ ، وَكُلُّ نَاع

مُصَابِي فيكَ أذهبَ حُزنَ عيْنِي

لِفَقْدكَ قَدْ حَيِينَا فِي ضَيَاع

رَسُول اللهِ ، لِسْتُ إليكَ أشْكُو

وليسَ الشِّركُ ـ قَطْعًا ـ مِنْ طِباعي

وَقَدْ عَلَّمْتَنِي أَدْعُو إلَهِي

وذلك ديدَنِي مُنْذُ الرَّضَاع

حَدِيثُك هَزَّ أعْماقِي فَجَادَتْ

شموسُ الشِّعْرِ تَسْرِي كالشُّعَاع

عليكَ سَلامُ مولانا تعالى

كثيرًا دائمًا دُونَ انْقِطَاع

ونَوِّرْ يَا إِلَهَ الخَلْقِ عَيْنِي

وَتَوِّجْ بالهَنَا كُلَّ المَسَاعي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة