الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » أغرقت جفني الدموع! (معارضة للعباس بن الأحنف)

عدد الابيات : 14

طباعة

مَنْ ذَا يُعِيرُكَ عينَهُ تَحْيَا بَها)

أرأيتَ عينًا للحياةِ تُعَارُ)

وإذا أُعِيرَتْ هَلْ تَرَى مِثْل الذي

كانتْ تَرى الأولى ، ولا تَحْتَارَّ؟

يا ليتَ شِعري ، كَيْفَ هذي العينُ با

تتْ تشتكي؟ صَعْبٌ عَلَيْهَا الثَّار

قَدَرُ المَليكِ ، وأيُّ شيءٍ بَعْدَهُ

كيفَ القَضَاءُ يَرُدُّه الإصْرَار؟

لو كُنْتُ أَدْرِي ، كَيْفَ أبتلعُ البُكَا

أو كيفَ هزتْني بهِ الأَشْعَار

مَا زغْتُ ـ يومًا ـ عنْ قَبُول مُصِيبتي

ولمَا تغشَّتْني بِهَا الأَخْطَار

إنِّي احْتَسَبْتُ دماءَها وجِراحَها

عندَ الرحيمِ ، وإنَّهَا أَقْدَار

يَا سَائِلي عمن يُعِيرُ حَبيبةِ

العينُ قابضُها هُوَ الجَبَّار

لوْ شَاءَ ربُّكَ أنْ تعودَ ، فأمرُهُ

كُوني ، تَعَالَى ربُّنَا القَهَّار

أنا لَسْتُ أَبْحَثُ لحظةً عمَّن يُعيـ

ـر حبيبةً ، والأمرُ فيهِ يَسَار

فِيمَ التَّأرجُحُ بينَ آراءِ الوَرَى؟

لا ، لنْ تُفيدَكَ هذهِ الأَفْكَار

فَادعُ المَلِيكَ ، ولا تكُنْ مُتَخَرِّصًا

إنَّ التَّخَرُّصَ فِي الأُمورِ دَمَار

يَا صَاحِ ، أَوقَاتُ الدُّعَاءِ كثيرة

فاحْرصْ ، وحسبك هَذِه الأَسْحَار

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة