الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » تحية شعرية لسلاطين آل عثمان!

عدد الابيات : 16

طباعة

رحلَ الألى تُشجيهمُ الهيجاءُ

فاستأسدتْ – فوق البطاح الشاءُ

يا آل عثمان أزفّ تحيتي

شعراً به يترنم الأدباء

وأمدّ كفاً بالسلام مُرحّبا

وصدى القريض يُحبه الشهداء

رفقاً (أدِرْنة) ، فالأباة أمانة

وجهادهم في الخافقين ضياء

أحياءُ عند الله يُرزق جمعُهم

فرحين ، والمأوى ثوا وجزاء

مستبشرين بمن سيلحق ركبَهم

ويضم كُلاً – في الجنان لقاء

كم شيّدوا الأمجادَ فوق ربوعنا

وبهم أبيدَتْ – في الدنا الظلماء

كم أوقفوا الكفارَ عند حُدودهم

جبراً ، وما ردّتهمُ البأساء

كم أدّبوا الفجارَ دون هوادةٍ

فإذا الكِفَار مُجندلٌ وسِباء

كم قاتلوا لتكون كِلْمة ربنا

عُليا ، وما أضنتهمُ الهيجاء

حتى إذا رحلوا استحالتْ دُورنا

رُقعاً تداعى فوقها الأعداء

كلٌ يريد مِن الفريسة حظه

والدَوْرُ قسّم ، ليس فيه خفاء

وإذا بقوم يكشفون زيوفهم

وهمُ – لدين الله – نِعم فداء

وعلى النقيض هناك قومٌ نافقوا

وهمُ لمن غصب الدنا عُملاء

يا آل عثمان معالمُ حُكمكم

ذهبتْ ، وحل محلكم سُفهاء

يا رب فارحمْ من أتى لك مؤمناً

والطفْ بنا ، عاتٍ علينا الداء

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة