عدد الابيات : 16

طباعة

بيوتٌ تعاني مِن السفسفة

وأصحابُها أدمنوا الفلسفة

يُعشعشُ فيها الهوى والخنا

وأمستْ على موتها مُشرفة

وتصدحُ فيها صنوفُ الغنا

بأصوات إيقاعه المُقرفة

وتسبحُ في أمسيات الزنا

ويَجرفها الدعرُ بالمِجرَفة

وتُخطئ إن عبتَ أصحابها

فكلٌّ تسلّح بالعجرفة

وتسأل: كيف انحدرتم إلى

حضيض التحلل والسفسفة؟

وكيف انزلقتم إلى عالم

دياجيرُه فجّةٌ مُتلفة؟

وكيف اكتويتم بنيرانه؟

ألا إنها خيبةٌ مؤسفة

لماذا البيوت قلتْ وحيها

ونورَ الشريعة والمعرفة؟

لماذا نسجتم لها حتفها

بما تشتهي الأنفسُ المسرفة؟

فباتت بأناتها تشتكي

حماقاتِ أصحابها المُجحفة

ويلتهمُ الحزنُ أرحابها

ويَحبسُها في أتون السفه

فيا قوم هيا أعيدوا لها

نضارتها الغضة المتحفة

بذكر المليك ألا فاقرأوا

بترنيمةٍ عذبةٍ مُرهفة

وخلوا الفساد لأهل الهوى

ليُخرب أفئدة مرجفة

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة