عدد الابيات : 25

طباعة

النارُ فوقك مُضرَمة

والحربُ حولك مُجرمَة

أوَما شعرتِ بما جرى؟

مَن ذا يرد المَظلمة؟

وجمالك الغض اكتوى

بلظى العيون المُغرمة

ونثرتِ حُسنكِ في الورى

وكأننا في مَلحمة

وخرجتِ عن كل الحيا

وفجرتِ بلوي العَولمة

لو طبّق الفرقانُ ما

قامت لمثلكِ حَمحَمة

لكنما عُبدَ الهوى

والدعرُ أول سُلمة

رخصَ الجمالُ ، فهدئي

مِن روع حيرى مُعدِمة

والنفسُ مَلّت ما ترى

مِن موبقاتٍ مُؤدمة

مِن كل ساقطة الردا

والوجهُ مثل الحَوجَمة

مِن كل فاقدة الحيا

في الترّهات المُظلمة

يا فتنة تئد الحِمى

كُفي الدعاوى المُبهمة

حواءُ منكِ بريئة

وكذاك طهرُ المُسلمة

حواءُ طهْرٌ قلبها

ونقاءُ عِفتها سِمة

ليست تبيعُ عفافها

هي حُرّة ، ليست أمة

والعِرض غال ، والهُدى

والحالُ هذي مُؤلمة

إبليسُ أوقد نارها

حتى غدتْ متفحمة

وأمام كل وضيعةٍ

دنيا تعربد مُحجمة

مُتيسرٌ كل الهوى

ودروبُه مُتنغمة

ما بين مقروءٍ ومسـ

ـموع تدور الخندمة

وهناك مرئيٌ بأبـ

ـشع صورةٍ متلئمة

رخص الجمالُ حقيقة

فيم اصطناع الهيمنة؟

وغدا التبرج مهنة

وله فنونٌ مُعتمة

والشهمُ مَن لفظ الخنا

وأبادَ ناراً مُضرمة

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة