عدد الابيات : 21

طباعة

هل هذه الآراء لكْ؟

وتظن نفسك كالمَلَكْ

حرّفتَ كل حقيقةٍ

ويراعُ زيفك يرتبك

جمَّلتَ كل  رذيلةٍ

ودعوتَ قومك للهَلك

إن المِداد على القرا

طيس اشتكى ، والمُعترك

أتنال من هَدي الإلـ

ـه ، وتستبيح هنا – النسك؟

وأراك للأعراض جهـ

ـراً ، في البرايا تنتهك

لا يلعبنّ بك الهوى

لا يستبدّ بك الضحك

أعراضنا مسمومة

وغداً سيَطويك الحَلك

أنتَ الخؤونُ ، فلا وفا

لازلت تنسجُ في الشرك

هذي المقالات الكثيـ

ـرة في الخراب المرتبك

كنا نظنك مشرقاً

كالنجم في جوف الفلك

لكنْ سفلتَ بما كتبـ

ـت هناك في قعر البرك

ونفثت سُمك في الورى

وأراكَ يقتلك الحَسَك

وزرعتَ شوكك في درو

ب الناس ، حتى والسكك

ولقد كشفتُ زيوفكم

فأنا الخبيرُ بفِرقتك

يا فرقة بالزور تأ

كل بعضها مثل السمك

كُفوا الهُراء لأننا

في الخلق يأسرنا الغسك

لا تشتروا بالهَدي دنـ

ـيا ، قاتل الله البَعَك

فإذا فعلتم سوف ينـ

ـتحر اللواءُ ، وينبتك

ليست تعيش على الخُرا

فة أمة تُرضِي المَلِك

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة